كتب: يوسف حامد 

أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، منذ قليل، عن ترحيبه بالبيان المشترك الصادر عن قادة المملكة المتحدة، فرنسا، وكندا، والذي دعا إلى وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، مع العمل بكل ما يمكن لإتاحة أكبر قدر من المساعدات الإنسانية، إلى جانب دعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

بيان قادة بريطانيا وفرنسا وكندا

كما وصف فتوح الموقف الدولي الأخير بأنه "خطوة نوعية في اتجاه تعزيز المساءلة الدولية"، مشيرًا إلى أهمية هذا التحرك في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.

وقال فتوح إن البيان تشمل لهجة حازمة تجاه السياسات التي تعوق عملية إدخال الإمدادات الإنسانية الأساسية، معتبرًا أن استمرار هذه الأوضاع لا يمكن تبريره تحت أي ظرف.

وثمن رئيس المجلس الوطني إدانات القادة الثلاثة لخطاب التحريض الصادر عن بعض المسؤولين الإسرائيليين، موضحا أن التحذير من عمليات التهجير القسري يعتبر إسنادا صريحا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

وأكد فتوح أن الحكومة الإسرائيلية باتت تواجه عزلة متزايدة على الساحة الدولية، في ظل تنامي الأصوات المطالبة بمراجعة سياساتها في الأراضي الفلسطينية، وفرض تدابير دولية للحد من آثارها على المدنيين.

فيما شدد فتوح على أهمية التحالف والتكاتف بين الفلسطينيين والتمسك بحقوقهم الوطنية، ورفضهم لأي محاولات للتهجير، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه إنهاء النزاع طويل الأمد.