نظمت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الاثنين، ورشة عمل متخصصة تحت عنوان ”التطوع.. أثر يبقى“، وذلك بمشاركة 25 متطوعًا ومتطوعة.
وتأتي هذه الورشة في إطار سعي الأمانة الدؤوب لتفعيل دور المشاركة المجتمعية وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في المنطقة.

تطوير مهارات المتطوعين

وهدفت الورشة بشكل أساسي إلى تطوير مهارات المتطوعين المشاركين وتمكينهم بالأدوات والمعارف اللازمة لتصميم وتنفيذ مبادرات تطوعية نوعية ومبتكرة، يكون لها أثر ملموس ومستدام في خدمة المجتمع.
وأكدت الأمانة أن تمكين المتطوعين سينعكس إيجابًا على جودة الخدمات البلدية والإسكانية المقدمة، كما أنه يواكب تطلعات واحتياجات المجتمع المحلي المتزايدة.

محاور الورشة

وشملت ورشة العمل محاور متعددة ومتنوعة في مجال العمل التطوعي، حيث ركزت على تزويد المشاركين بآليات التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ الفعال للمبادرات المجتمعية. كما تم استعراض أفضل الممارسات العالمية والمحلية في مجال التطوع، وكيفية تعزيز استدامة المشاريع التطوعية وضمان تحقيقها لأثر إيجابي طويل المدى يعود بالنفع على كافة أفراد المجتمع.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة الجهود التي تبذلها أمانة المنطقة الشرقية، ممثلة في الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية، والهادفة إلى دعم وتمكين المتطوعين في مختلف المجالات. وتسعى الأمانة من خلال هذه البرامج إلى رفع كفاءة العمل المجتمعي وتوسيع نطاقه، وذلك انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة في تعزيز ثقافة التطوع ورفع أعداد المتطوعين، وتفعيل دورهم كشركاء أساسيين في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.