حضر الحدث أكثر من 300 شخص، منهم لو تشونغ شينغ الوزير المستشار بالسفارة الصينية، وليو جيان تشينغ نائب رئيس مركز التعليم والتعاون اللغوي التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية، والدكتور ناصر عبد العال عبد  الفتاح رئيس جمعية الدارسين المصريين في الصين، وشين جيان تشيانغ نائب مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط لوكالة أنباء شينخوا، وشو يان خه مدير نادي "جسر اللغة الصينية" بالقاهرة. 

كما حضر كل من المدراء الصينيين والمصريين لمعاهد كونفوشيوس والفصول الكونفوشيوسية التابعة للجامعات المصرية، ومدراء أقسام اللغة الصينية، ومشاركي المسابقة، والمعلمين، والطلبة المصريين المتخصصين باللغة الصينية، والمعلمين الصينيين المبعوثين في الصين إضافة إلى كثير من المراسلين لوسائل الإعلام الصينية والمصرية.

وفي كلمتها الترحيبية، أكدت تشو يان خه مديرة نادي "جسر اللغة الصينية" بالقاهرة على حماسة المشاركين وأعربت عن أملها في أن يستكشف جميع دارسي اللغة الصينية المصرية العالم من خلال اللغة لكسر الحواجز الثقافية وتسجيل صحفات شبابهم في كتاب الصداقة الصينية المصرية.

 وأكد ما شين ياو مدير عام إحدى الشركات الصينية في مصر، أن الشركة تستعد في دعم المزيد من الشباب المصريين لتعلم اللغة الصينية لاستكشاف ابتكارات التكنولوجيا الصينية، وجعل اللغة الصينية رابطًا للصداقة الصينية المصرية، مما يولد شرارة الابتكار من خلال التبادل الثقافي.

أثناء حفل توزيع الجوائز، أشار ليو جيان تشينغ نائب رئيس المركز الصيني للتعليم والتعاون اللغوي إلى أنه منذ أول دورة من مسابقة "جسر اللغة الصينية" في مصر عام 2002، أتيحت الفرص لـ 43 متسابقًا متميزًا للسفر إلى الصين لمشاركة النهائي العالمي، حيث خطى الآلاف من الشباب المصريين خطواتهم في رحلتهم على "جسر اللغة الصينية"، هم يتعلمون اللغة الصينية، ويقتربون من الصين، ويشهدون بأعينهم التقدم والازدهار، والتسامح والانفتاح، والاستقرار والسلام للصين. 

وقد رحب السيد ليو بمزيد من الشباب المصريين لزيارة الصين، وشجعهم على لعب دورهم في تعزيز التبادل الثقافي بين الصين ومصر، وتعزيز تفاهم الشعوب، مما يساهمون في تعزيز التعلم والاستفادة المتبادلة بين الثقافات المتخلفة وفي بناء مجتمع مستقبل مشترك للبشرية.

جذبت هذه الدورة 30 متسابقًا من 24 جامعة مصرية بالإجمال. 

أظهر المتسابقون من خلال أدائهم المليء بالحماسة والثقة مهارات قوية في اللغة الصينية ومعرفة موفرة بالوضع الصيني، مما يعكس حب الدارسين المصريين للغة الصينية والثقافة الصينية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل