نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عبدالله بن زايد: الأسرة نواة بناء المجتمعات المترابطة - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 01:43 صباحاً
ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 16 مايو 2025 01:35 صباحاً - احتفت جهات حكومية في الدولة، أمس، باليوم الدولي للأسر، الذي يوافق 15 مايو من كل عام، من خلال التأكيد على حقوق الأسرة وواجباتها في تعزيز مكانتها في مجتمع الإمارات، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز التحديات التربوية الناشئة على مستوى الأسرة والمجتمع، وبحث ومناقشة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والحضارية المتغيرة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الأسرة كونها النواة الأساسية في بناء المجتمعات المترابطة، والتي تنطلق منها جهود التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال سموه بمناسبة اليوم الدولي للأُسر، إن هذه المناسبة تكتسب هذا العام خصوصية إضافية، مع تأسيس وزارة الأسرة، ما يضفي عليها بعداً جديداً يعكس مكانة الأسرة في صميم أولويات الدولة، ويجسد رؤيتها الاستراتيجية نحو تعزيز دورها كمحرك رئيسي للتنمية والترابط المجتمعي.
ولفت سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى أن القيادة آمنت منذ تأسيس الدولة بأن تمكين الأسرة هو تمكين للمجتمع بأكمله، وأن الرؤى الحكومية لا تكتمل دون أن تضع الأسرة في قلب أولوياتها.
وأكد أن دولة الإمارات حرصت من هذا المنطلق، على تطوير منظومة متكاملة من المسارات الاجتماعية والتعليمية والصحية والإسكانية التي تعزز استقرار الأسرة وتدعم أدوارها التربوية والمجتمعية والاقتصادية.
وشدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على أن دولة الإمارات تؤمن بأن بناء الإنسان يبدأ من حضن الأسرة، ومن عمق العلاقات التي تربط أفرادها، ومن الأطر الناظمة التي تحيطها بالرعاية والاحترام والدعم.
مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأسرة ومؤسسات المجتمع المختلفة ضمن مسؤولية مشتركة تكاملية تشمل جميع القطاعات، لضمان تنشئة أجيال واثقة وطموحة قادرة على الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية وبناء المستقبل.
قيم
وقالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إن اليوم الدولي للأُسر، يبرز المعنى الحقيقي للبيت الأول الذي يحتضن الإنسان منذ بداية حياته، ويغرس فيه القيم التي تشكّل انتماءه ومسؤولياته، مؤكدة أن الأسرة ليست جوهر المجتمع فحسب، بل هي مصدر الدعم والتوازن والاستقرار.
وأضافت سموها أن دولة الإمارات لطالما آمنت بأن قوة المجتمع تبدأ من قوة الأسرة، وأن كل خطوة نحو دعم الأُسر وتمكين أفرادها هي خطوة نحو تنمية أكثر شمولاً واستدامة.
وأشارت، في تصريحات لها بمناسبة اليوم الدولي للأُسر، إلى أن الدولة تحرص على ترسيخ منظومة أسرية تسهم في الارتقاء بجودة الحياة، وتوازن الأدوار، وتعزيز الترابط الاجتماعي في كل بيت، وتدعم في الوقت نفسه نمو الأسرة وتواكب احتياجاتها المتجددة بما يتناسب مع احتياجات العصر.
وختمت سموها بالقول: «في هذا اليوم، تتجدد أهمية تعزيز الروابط العائلية، والتمسك بقيم المودة والمسؤولية والتكافل لكي تبقى الأسرة، كما كانت دائماً، مصدر قوتنا وضمانة وحدتنا، ونقطة انطلاقنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ونماء».
تنمية

إلى ذلك، قالت معالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، إن الأسرة كانت منذ أن تأسست دولة الإمارات، محوراً رئيسياً لتوجهاتها التنموية؛ إذ بنت مجتمعاً متماسكاً وقوياً، وجعلت من الأسرة القلب النابض لهذا البناء.
وأكدت معاليها أن الأسرة في الإمارات ليست مجرد وحدة اجتماعية، بل هي النواة التي تعتمد عليها الأجيال لتجد الدعم، والرعاية، والاستقرار النفسي والفكري.
مشيرة إلى أن دورها يمتد من غرس الهوية الوطنية والثقافة الإماراتية إلى نقل العادات والتقاليد من جيل إلى آخر، لتظل جذورنا متصلة بماضينا العريق ومستقبلنا الواعد.
وأضافت: «في هذا العام، حيث يحتفي العالم بالذكرى الثلاثين لليوم الدولي للأُسر، نجد أن هذا الموضوع يعكس جوهر ما تعمل عليه دولة الإمارات، مع إدراكنا أن الأسرة هي القوة الدافعة لخلق منظومة مستدامة على الصعد كافة»، مشيرة إلى أن الأسرة تلهم الأفراد، وتحفزهم على العمل والمثابرة والدفع بالنهوض بالوطن نحو المزيد من الازدهار اقتصادياً واجتماعياً.
وشددت معاليها على إيمان دولة الإمارات بأن الأسرة هي الركيزة الأساسية لأي تنمية مستدامة، والتزامها بتعزيز السياسات الموجهة نحو الأسرة والعمل على تمكينها ودعمها لتكون دائماً أساساً قوياً لبناء مستقبل المجتمع.
أساس

وقالت هاجر أحمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إن الأسرة ستظل أساساً ثابتاً في مسيرة التنمية المستدامة، ومحوراً رئيسياً في تشكيل الإنسان وبناء المجتمع، لافتة إلى أن كل طفل متعلم، وكل شاب طموح، وكل فرد يتمتع بالوعي والتمكين، يبدأ رحلته من أسرة تحتضنه، وتمنحه القيم والمعرفة والدعم.
وأضافت في تصريحات لها، بمناسبة اليوم الدولي للأسر، أن الأسرة تشكل ركيزة محورية في رؤيتنا لمجتمع أكثر ترابطاً وتكافؤاً، فهي الوحدة المجتمعية الضرورية لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشارت إلى أن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يواصل تصميم البرامج والمبادرات التي تعزز دور الأسرة كمصدر للتنشئة السليمة، وبناء المهارات الحياتية والمعرفية، بما ينعكس على رفاه الأفراد والمجتمع بأكمله.
وأكدت أن أهمية اليوم الدولي للأُسر تتجلى في كونه يمثل تذكيراً جماعياً بواجبنا تجاه تمكين الأسر وتحفيز نموها ومساندتها؛ لتظل بيئة حاضنةً للأمل، وقادرةً على مواكبة التحديات، وصانعةً لأجيال تقود الوطن نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
مريم بنت محمد بن زايد:
الأسرة مصدر الدعم والتوازن والاستقرار
سناء سهيل:
الإمارات جعلت الأسرة محوراً رئيسياً لتوجهاتها التنموية
هاجر الذهلي:
الأسرة الأساس الثابت في مسيرة التنمية المستدامة

ياسر ابراهيم
كاتب محتوى باللغة العربية شغف بالبحث والإطلاع بجانب دقة في مراعاة قواعد اللغة وعلامات الترقيم
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : عبدالله بن زايد: الأسرة نواة بناء المجتمعات المترابطة - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 01:43 صباحاً
0 تعليق