حيل تعتمدها بوسي شلبي في العناية بشعرها المصبوغ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حيل تعتمدها بوسي شلبي في العناية بشعرها المصبوغ - تكنو بلس, اليوم الخميس 15 مايو 2025 12:07 صباحاً

تُعرف بوسي شلبي بإطلالاتها الأنيقة التي تجمع بين الجرأة والأنوثة، لكن ما يميزها فعلًا هو تألق شعرها المصبوغ دائمًا، وكأنه خرج للتو من صالون التجميل! خلف هذا الوهج الدائم، حيل ذكية وروتين عناية مدروس تحرص بوسي على اتباعه، للحفاظ على صحة شعرها ولمعانه رغم الصبغات المتكررة. في هذا المقال، نكشف لك أسرار العناية التي تعتمدها بوسي شلبي للحفاظ على شعر مصبوغ قوي، ناعم، ومفعم بالحيوية في كل ظهور إعلامي أو على السجادة الحمراء.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

تعتمد بوسي شلبي أسلوبًا دقيقًا ومدروسًا في العناية بشعرها المصبوغ، يضمن له البقاء صحيًا ولامعًا رغم الصبغات الجريئة والمتكررة. ويتضمن هذا الأسلوب:

اختيار المنتجات المحترفة

بوسي شلبي لا تترك العناية بشعرها للمصادفة، بل تبدأ من الأساس: الصبغة ذات الجودة العالية. فهي تفضل صالونات موثوقة تستخدم مستحضرات خالية من المواد الكيميائية القاسية، مما يحمي الشعر من التلف منذ اللحظة الأولى.

روتين العناية بعد الصبغة

بمجرد انتهاء جلسة الصبغ، تبدأ بوسي بروتين منتظم لحماية اللون. تستخدم شامبو وبلسم خاصين بالشعر المصبوغ، يثبتان اللون ويحافظان على لمعانه، مع تجنب الغسيل المتكرر الذي قد يسرّع من زوال الصبغة.

الترطيب العميق والحماية من الحرارة

تعتمد بوسي على أقنعة مغذية مرة أو مرتين أسبوعيًا، خاصة تلك المليئة بالكيراتين والزيوت الطبيعية. كما تحرص على تقليل استخدام أدوات التصفيف الحرارية، ولا تستغني أبدًا عن مستحضرات الحماية من الحرارة.

دعم داخلي لصحة الشعر

تفهم بوسي أن الشعر الصحي يبدأ من الداخل، لذا تتناول مكملات غذائية مثل البيوتين والكولاجين، وتحافظ على نظام غذائي متوازن يدعم نمو الشعر ويقويه من الجذور.

بوسي شلبي تُعد واحدة من الإعلاميات العربيات القليلات اللواتي لا يخشين تجربة ألوان شعر جريئة وغير تقليدية. من أبرز هذه الألوان: الأشقر الثلجي البارد، البلاتيني اللامع، الرمادي اللامع، وأحيانًا الهايلايت الفضي الذي يُضفي لمسة أنيقة على شعرها دون أن يطغى على ملامحها.

السر في تألق بوسي لا يكمن فقط في جرأتها باختيار الألوان، بل في قدرتها على تنسيق اللون مع ملامح وجهها ولون بشرتها الفاتحة، بحيث يظهر اللون كأنه خُلق لها. عندما تختار صبغة كاملة بلون ثلجي، فهي غالبًا ما تعتمد تسريحة ناعمة أو بسيطة لإبراز اللون دون أن تشتّت الانتباه. أما إذا لجأت إلى خصلات ملوّنة أو تقنية الهايلايت، فتكون حريصة على أن تكون التدرجات متجانسة، مما يمنح شعرها كثافة وحيوية ويُبرز جماله مع كل حركة.

أسلوب بوسي شلبي في اختيار لون شعرها يعكس ثقة عالية بذاتها، فهو ليس مجرد خيار تجميلي، بل امتداد لهويتها الجريئة وإطلالتها الفنية.

تحرص بوسي شلبي على أن يكون شعرها دائمًا بمظهر مصقول وجذاب دون أن تُعرضه للإجهاد أو التلف، والسر في ذلك هو تحقيق توازن ذكي بين التصفيف المتجدد والحفاظ على صحة الشعر. فهي لا تعتمد على التصفيف العنيف أو التغييرات الجذرية المتكررة، بل تفضل أساليب ناعمة تبرز جمال الشعر دون أن تستهلك قوته. تعتمد بوسي على أدوات تصفيف احترافية مزودة بتقنيات الحماية من الحرارة، مثل المكواة التي تعمل بالأيونات أو مجففات الشعر المزودة بمستشعرات حرارة ذكية، مما يقلل من ضرر الحرارة المباشرة على خصلات الشعر المصبوغة.

إضافة إلى ذلك، فهي تميل إلى اعتماد تسريحات مرنة وغير معقدة، تتيح لها تغيير المظهر بسهولة دون الحاجة إلى استخدام الكثير من المنتجات أو الحرارة العالية. كما تواظب على قص أطراف الشعر بانتظام، لتفادي التقصف والحفاظ على شكل مرتب وانسيابي. وفي المناسبات، تلجأ بوسي إلى تصفيفات احترافية لدى خبراء يعرفون كيفية التعامل مع الشعر المصبوغ بلطف، باستخدام مستحضرات تصفيف تحتوي على مغذيات وحماية حرارية في آنٍ واحد. بهذه الاستراتيجية المتوازنة، تحافظ بوسي على شعر حيوي، لامع، وصحي رغم التصفيف المستمر والمظهر المتجدد.

من أبرز ما يميز إطلالات بوسي شلبي هو اختيارها لتسريحات أنيقة لا تضر بالشعر ولا ترهقه، خاصة أن شعرها مصبوغ ويحتاج إلى عناية مضاعفة. تميل بوسي إلى التسريحات التي تمنح حجمًا طبيعيًا دون شدّ مفرط أو استخدام مكثف للأدوات الساخنة. من أكثر ما تعتمد عليه هو تموجات ناعمة تُضفى على الشعر باستخدام تقنيات حرارة منخفضة أو من خلال لفافات ناعمة تبرز حيوية اللون الثلجي وتمنح حركة خفيفة للشعر دون التسبب في تقصفه.

كما تفضل بوسي التسريحات المرفوعة بشكل غير مشدود، مثل الكعكة الفوضوية أو ذيل الحصان المنخفض بتثبيت خفيف، وهي تسريحات تمنح مظهرًا راقياً مع الحفاظ على صحة الجذور وتجنّب الضغط المفرط على فروة الرأس. أما في الإطلالات اليومية، فتختار أحيانًا فرق الشعر من المنتصف مع تسريح ناعم خلف الأذن، لتمنح الوجه إطلالة مشدودة دون الحاجة لاستخدام الكثير من المثبتات أو الحرارة.

من خلال هذه الاختيارات، تُظهر بوسي كيف يمكن الحفاظ على أناقة مستمرة بأساليب تصفيف مدروسة تحترم طبيعة الشعر، وتضمن بقاءه صحيًا، لامعًا، وقادرًا على التألق في كل مناسبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق