وبعد أيام من الغياب الغامض، عاد مارينو إلى الفريق وأدلى بتصريح صادم للمدرب: "جرى اختطافي من قبل كائنات فضائية. أخذوني إلى سفينة، أجروا عليّ فحوصات طبية ثم أعادوني."

الغريب أنّ المدرب لم يسخر منه، بل صرّح لاحقاً: "مارينو إنسان صادق، لم أعرفه يكذب من قبل. صدقته لأنني لم أجد تفسيراً آخر."

ورغم أنّ الفريق لم يتخذ إجراءً تأديبياً مباشراً، إلا أنّ مارينو لم يُكمل الموسم، وفُسخ عقده لاحقاً بهدوء.

انتشرت القصة بعد الحادثة بسنوات، عندما كشف زميله السابق في الفريق عن الحكاية في مقابلة صحافية، وبقيت واحدة من أغرب حكايات الكرة اللاتينية.