نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
5 مقومات تعزز جامعات الإمارات وجهةً للطلبة الدوليين - تكنو بلس, اليوم الخميس 8 مايو 2025 12:02 صباحاً
قال خبراء ومرشدون أكاديميون وطلبة، ومسؤولون في أقسام القبول والتسجيل بالجامعات، إن الإمارات توفر محفزات وبيئة حاضنة لاستقطاب الموهوبين والمبدعين من الطلبة الدوليين، مؤكدين أهمية تعزيز هذا التوجه في مؤسسات التعليم العالي لما له من تأثيرات اقتصادية واجتماعية وثقافية إيجابية، منها زيادة الموارد المالية للجامعات، وتنشيط حركة الأبحاث العلمية.
وأشاروا إلى أن هؤلاء الطلبة يصبحون بعد تخرجهم سفراء غير رسميين للدولة المضيفة وجامعاتها، فيما توقع مسؤولون بارزون بالجامعات أن تسهم نتائج التقييم الشامل لأداء الجامعات، وقياس مدى تنافسيتها مقارنة بأرقى الجامعات الدولية، الذي ستجريه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال مؤسسة «تايمز للتعليم العالي»، في تعزيز سمعة الجامعات الإماراتية عالمياً، والتوسع في استقطاب الطلبة الدوليين.
وحدد المختصون خمسة مقومات تعزز جامعات الإمارات وجهة مثالية لاستقطاب الطلبة الدوليين تشمل: سهولة الحصول على تأشيرة طالب، وتدريس المساقات بـ«الإنجليزية» لغة أولى للدراسة في الجامعات، وعلامة جودة لتصنيف للجامعات من أجل تحسين جودة الاستقبال «التقييم الشامل لأداء الجامعات»، وتطبيق رسوم تسجيل تشجيعية للطلاب من خارج الدولة سعياً إلى مضاعفة الأعداد، وتنوع أعداد المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات للطلبة من مختلف الجنسيات.
مركز جذب أكاديمي
وأكد المرشدون الأكاديميون: بدر الدين سليمان، ورامي حمزة، وهشام شبل، وملك سعيد، وساندرا آريان، الذين التقتهم «الإمارات اليوم» على هامش منتدى المرشدين 2025، ومعرض واجهة التعليم، أهمية وضع خطط تشجيعية تتضمن إطلاق برامج محفزات لتشجيع الطلبة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والعديد من مناطق العالم على استكمال دراستهم الجامعية في الإمارات، اعتماداً على تميز التعليم في الجامعات العالمية المتواجدة في الدولة والجامعات الوطنية الحاصلة على تصنيفات عالمية متقدمة، والاعتراف الدولي بمعظم البرامج الدراسية التي تقدمها الجامعات الإماراتية، الأمر الذي يمكن الطلبة من الانضمام والحصول على شهادات من جامعات أميركية وأوروبية من دون الاضطرار إلى تحمل كلفة وأعباء السفر مسافات بعيدة.
مزايا
فيما أشار الطلبة الجامعيون من جنسيات مختلفة: مازن الأعصر، وبدر الدين اليوبي، ونَفّرين ساهر، وقسمة عثمان، إلى وجود عدد من المزايا والمحفزات تعزز جامعات الإمارات وجهة للدراسة مقارنة بدول أخرى كثيرة، منها سهولة إجراءات الالتحاق بالجامعات والإقامة في الدولة، وكلفة المعيشة، والأمن الشخصي، ومستوى السعادة في المجتمع، وانتشار الإنجليزية لغة أولى للتعليم، والتواصل بين مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى التنوع الثقافي والتناغم الذي يميز مجتمع الإمارات، كما أنها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعتبر البلد المفضل للعيش وتأسيس الأعمال لدى الشباب العربي.
المحفزات
وأجمعوا على أن أبرز المحفزات التي من شأنها جذب المزيد من الطلبة الدوليين تتركز في تشجيع الجامعات على خفض رسوم الساعات المعتمدة للبرامج الأكاديمية، وطرح برامج دراسية مكثفة لاختصار المدة الزمنية لبرنامج البكالوريوس، وتشجيع الشركات على توفير فرص عمل بدوام جزئي للطلبة خلال فترة الدراسة، وفرص عمل بدوام كامل في الإجازات، لمساعدتهم على دفع تكاليف التعليم، ودعم السكن الجامعي، والسماح للطلبة بالسكن المشترك في محيط الجامعات، وتوفير منح دراسية، وباقات اتصالات وتنقلات بأسعار مخفضة، وإتاحة الفرصة لهم خلال فترة الدراسة للتمتع بالمتاحف والمزارات الثقافية والتراثية بأسعار رمزية، بالإضافة إلى إعطاء خريجي الجامعات الإماراتية الدوليين الأولوية في التوظيف عن الخريجين القادمين من الخارج.
التصنيف العالمي
وأكد رئيس جامعة خليفة، البروفيسور إبراهيم الحجري، حرص الجامعة على توفير بيئة جامعية حاضنة للتعدد الثقافي، حيث تحتضن حالياً طلبة من جنسيات متعددة، مشيراً إلى أن نتائج التصنيفات العالمية تُظهر تفوق جامعة خليفة محلياً وقدرتها على المنافسة عالمياً، ما يجعلها وجهة جاذبة للطلبة من خارج الدولة، مشيراً إلى أن تقييم أداء الجامعات، وقياس مدى تنافسيتها مقارنة بأرقى الجامعات الدولية، والذي ستجريه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال مؤسسة «تايمز للتعليم العالي» من المتوقع أن يبرز نقاط قوة الجامعة بصورة أكثر شمولاً وموثوقية، ما يؤكد للطلبة الدوليين أن جامعة خليفة تضاهي مثيلاتها من الجامعات العالمية المرموقة من حيث الأداء والمخرجات، ويجعلها وجهة مفضلة للطلبة المتميزين من مختلف الدول الباحثين عن تعليم نوعي في بيئة غنية بالابتكار والبحث العلمي.
مواهب دولية
من جانبه، أكد مدير جامعة الإمارات بالإنابة، الدكتور أحمد مراد، أن استقطاب الطلبة الدوليين المتميزين، لاسيما في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، يلعب دوراً محورياً في تعزيز منظومة البحث العلمي في الجامعة حيث يسهم طلبة الدراسات العليا الدوليون المتميزون في إجراء أبحاث متطورة، وتعزيز تبادل المعرفة العالمي، والتعاون في مجالات رئيسة مثل الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والصناعة، وتغير المناخ، مشيراً إلى أن استقطاب الطلبة الدوليين يسهم في الارتقاء بمكانة جامعة الإمارات كجامعة رائدة في مجال البحث العلمي، تدعم المواهب الدولية من خلال المنح الدراسية وبرامج التبادل الطلابي، وتقديم فرص تمويل متنوعة لجذب أفضل المواهب.
البرامج المبتكرة
من جانبه، أوضح مدير جامعة أبوظبي، البروفيسور غسان عواد، أن الجامعة من خلال عملية التقييم الشاملة لأداء الجامعات ستتمكن من تحسين أدائها في التصنيفات العالمية، وتعزيز مكانتها الدولية، إلى جانب تقديم برامج مبتكرة في مجالات مطلوبة عالمياً مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، ما يجذب الطلبة الدوليين الباحثين عن تعليم متخصص، ويجعلها أكثر قدرة على استقطابهم، مؤكداً حرص الجامعة على تحسين دعم الطلبة وزيادة فرص التوظيف وتعزيز المسار المهني عبر مواءمة المناهج الدراسية مع متطلبات سوق العمل العالمي، وتوسيع الشراكات الدولية وبرامج التبادل الأكاديمي، والتبادل الطلابي، والمشاريع البحثية المشتركة، ما يعزز مكانة الجامعة ويزيد من استقطاب الطلبة الدوليين.
السمعة الأكاديمية
وأكد مدير ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي بالجامعة الأميركية في الشارقة، الدكتور هشام جمعة، أن التصنيفات الدولية تلعب دوراً محورياً في قرارات الطلبة الدوليين خاصةً عند اختيار وجهتهم الجامعية، إذ تُعد من أبرز المؤشرات التي تعكس جودة التعليم، ومستوى البحث العلمي، والسمعة الأكاديمية للمؤسسة، إضافة إلى مكانتها لدى أصحاب العمل، مشيراً إلى أن مشاركة الجامعة في التقييم الشامل الذي تجريه الوزارة بالتعاون مع مؤسسة «تايمز للتعليم العالي» تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز موقعها في التصنيفات العالمية المرموقة، الأمر الذي من شأنه دعم جهودها في استقطاب المزيد من الطلبة الدوليين.
مقترحات لاستقطاب الطلبة الدوليين
اقترح مرشدون أكاديميون وطلبة جامعيون إطلاق حملة إعلامية عالمية لحث الطلاب على الدراسة في الإمارات وترغيبهم في ذلك، واستعراض المنح الدراسية والخصومات المقدمة من الجامعات، وإنشاء بوابة إلكترونية للتسجيل المبدئي من خارج الدولة تضم كل الجامعات بالدولة الحاصلة على اعتماد أكاديمي عالمي لبرامجها الدراسية، والترويج لها على حسابات السفارات الإماراتية بمواقع التواصل الاجتماعي، بحيث توفر البوابة تعريفاً مفصلاً عن منظومة التعليم الإماراتية والمميزات والمحفزات التي يحصل عليها الطالب الدولي، والترويج لأهم التخصصات الموجودة في هذه الجامعات، وتوفير مقارنات حول كلفة الدراسة في الإمارات والبيئة التعليمية والأمن والتسامح ومستوى السعادة التي يحظى بها جميع المقيمين في الدولة، بالإضافة إلى التوسع في المشاركة بالمعارض التعليمية الدولية لتعريف طلبة هذه الدول بالفرص الدراسية المتاحة في الجامعات الإماراتية، والاستعانة بخريجي الجامعات الإماراتية من هذه الدول للترويج للدراسة في الإمارات.
123 مؤسسة «تعليم عالٍ» في الإمارات
يبلغ عدد مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وفقاً للإحصاءات الرسمية، 123 مؤسسة توفر أكثر من 2000 برنامج أكاديمي، يدرس فيها أكثر من 200 ألف طالب للعام الأكاديمي 2024-2025، كما تحتل الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر انتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة والطلاب الدوليين لسنة 2024، وتصنيف 12 جامعة إماراتية ضمن أفضل 1000 جامعة عالمية، وتحقيق 75% ارتفاعاً في نِسَب البرامج الحاصلة على اعتمادات دولية عام 2024.
طلبة جامعيون:
. الإمارات البلد المفضل للعيش وتأسيس الأعمال لدى الشباب العربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : 5 مقومات تعزز جامعات الإمارات وجهةً للطلبة الدوليين - تكنو بلس, اليوم الخميس 8 مايو 2025 12:02 صباحاً
0 تعليق