سلام من زحلة: نريد للبنان أن يكون في عرس دائم يبدأ بالأمن والإنماء - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سلام من زحلة: نريد للبنان أن يكون في عرس دائم يبدأ بالأمن والإنماء - تكنو بلس, اليوم الخميس 8 مايو 2025 04:46 مساءً

أكد رئيس الحكومة نواف سلام، خلال زيارته لسراي زحلة، ضمن جولته على محافظة البقاع الأوسط، أن "زحلة هي عروس البقاع، ونريد للبنان أن يكون في عرس دائم"، مشددًا على أن "ذلك يجب أن يبدأ من خلال تكريس الأمن وتنفيذ مشاريع الإنماء". وترأس سلام اجتماعًا لمجلس الأمن الفرعي، حيث أعطى توجيهاته لضمان سلامة ونزاهة العملية الانتخابية، داعيًا الناخبين إلى المشاركة بفعالية في اختيار ممثليهم في المجالس البلدية والاختيارية، ونوّه باعتماد نظام ممكنن من قبل المحافظة لتلقي طلبات المرشحين والمندوبين.

والتقى سلام بنواب البقاعين الأوسط والغربي: الياس اصطفان، جورج عقيص، جورج بوشكيان، سليم عون، بلال الحشيمي، رامي بو حمدان، غسان سكاف، وائل أبو فاعور، وياسين ياسين، حيث جرى البحث في عدد من الملفات التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، وفي مقدمتها طريق ضهر البيدر، الذي أكد رئيس الحكومة أنه بات "أولوية وطنية" لتسهيل الانتقال، وإنهاء الازدحام، وتعزيز الترابط بين البقاع وبقية المحافظات.

كما تناول اللقاء ملف الأوتوستراد العربي، حيث شدد سلام على "ضرورة استكمال وصله وتوسيعه"، معتبرًا أن المشروع "يُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية ويعزز حركة التبادل الداخلي والخارجي، ما يفتح آفاقًا اقتصادية جديدة لمنطقة عانت طويلاً من التهميش"، لافتًا إلى وجود "عمل جدي وحثيث في هذا الإطار عبر مجلس الإنماء والإعمار وعدد من الصناديق العربية".

وتوقف الاجتماع عند ملف نهر الليطاني، حيث أكد سلام أن "هذا الشريان البيئي والاقتصادي لا يمكن السماح بتلويثه أو الاعتداء عليه"، مشيرًا إلى أن الدولة ماضية في "رفع التعديات عن النهر، ومعالجة التلوث بشكل جذري، بما يحفظ سلامة البيئة وصحة اللبنانيين، ويصون الإنتاج الزراعي الذي يشكل البقاع عماده". وأعلن عن تشكيل لجنة وزارية مخصصة لمعالجة أوضاع نهر الليطاني.

وفي الختام، اشار سلام الى انه "من زحلة، أُعيد التأكيد أن البقاع هو السلة الغذائية للبنان، ونريده أن يبقى كذلك: مصدرًا للغذاء لا للسموم"، معلنًا "إطلاق مسار تشكيل الهيئة الوطنية للقنب الهندي، بهدف تحويل هذه الزراعة من اقتصاد قاتل إلى مورد طبي مشروع، يخدم الإنسان ولا يُدمّره، ويسهم في نمو الاقتصاد الشرعي ضمن إطار قانوني، طبي، وإنساني".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق