أزمة نووية تقترب.. تفاصيل الـ 9 ساعات الأكثر خطورة بعد اندلاع الحرب بين الهند وباكستان - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أزمة نووية تقترب.. تفاصيل الـ 9 ساعات الأكثر خطورة بعد اندلاع الحرب بين الهند وباكستان - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 09:36 صباحاً

اندلعت تصعيد عسكري خطير في شبه القارة الهندية صباح الأربعاء بعد أن شنت الهند ضربة صاروخية واسعة النطاق ضد ما وصفته بـ “البنية التحتية للإرهاب” داخل الأراضي الباكستانية. وردت إسلام آباد على الفور بهجمات “انتقامية” فيما وصفته بأنه واحدة من أخطر موجات التصعيد بين الجارتين النوويتين منذ عقود.

عملية سيندور

أعلنت وزارة الدفاع الهندية إطلاق “عملية سيندور” مستهدفة تسعة مواقع في الجزء الذي تديره باكستان من كشمير فجر الأربعاء، قائلة إن الضربات اقتصرت على “البنية التحتية الإرهابية” ولم تستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية.

وكتب الجيش الهندي على تويتر “لقد تحققت العدالة”، في حين وصفت الحكومة الهندية العملية بأنها “مركزة ومدروسة وغير تصعيدية”، مضيفة أن “نيودلهي كانت حذرة للغاية في اختيار الأهداف وتنفيذ الآليات”.

“لقد فرض علينا الهجوم وسنرد عليه بأقسى الطرق”.

وكان رد الفعل الباكستاني فوريا؛ وأكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده “مارست حقها في الرد على العمل العسكري الذي فرضته الهند”، وأكد أن “الأمة بأكملها تقف وراء الجيش وأن الروح المعنوية للأمة مرتفعة”.

وفي حين قال متحدث عسكري باكستاني إن القوات المسلحة ردت بشكل مناسب، أفادت وكالة رويترز بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات البلدين في ثلاث مناطق حدودية في كشمير.

تفاصيل تغيير الانقلابات

 

وقال وزير الدفاع الباكستاني حواجة آصف إن بلاده أسقطت طائرتين هنديتين وطائرة بدون طيار، ووصف الهجوم الهندي بأنه “هجوم جبان استهدف المدنيين”. بحسب رويترز.

وأكدت مصادر أمنية استهداف معهد ديني في بهاولبور، فيما قتل طفل وأصيب اثنان آخران قرب المدينة، بحسب تقارير محلية. وتم تحويل الرحلات الجوية إلى مطار كراتشي، في حين تم تأجيل المغادرة في بعض المطارات الباكستانية كإجراء احترازي.

دعوات لضبط النفس وتحذير من الانزلاق النووي

ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجمات الهند بأنها “مخزية” وأعرب عن أسفه للتصعيد، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجانبين إلى إظهار أقصى درجات ضبط النفس وحذر من أن أي تصعيد عسكري سيكون له عواقب وخيمة.

حرب المياه تشتد

أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعليق اتفاقية تقاسم مياه نهر السند، وقال إن المياه الهندية لن يتم توريدها إلى الخارج بعد الآن. وأثارت هذه الخطوة غضب إسلام آباد، التي هددت باللجوء إلى التحكيم الدولي ووصفتها بأنها عمل عدواني.

جذور الأزمة التي بدأت الحرب

بدأت الحوادث بعد هجوم مسلح في منطقة باهالجام في الجزء الذي تديره الهند من كشمير في 22 أبريل/نيسان، مما أسفر عن مقتل 26 سائحًا.

نيودلهي تتهم باكستان بدعم جماعة المقاومة الكشميرية؛ ونفت إسلام آباد هذه الاتهامات وقالت إنها مستعدة للمشاركة في تحقيق دولي.

وردت الهند بطرد الدبلوماسيين الباكستانيين، وإغلاق معبر حدودي، وتعليق معاهدة مياه نهر السند. وردت باكستان بإجراءات مماثلة؛ وشملت هذه الإجراءات طرد الدبلوماسيين الهنود وإغلاق مجالها الجوي.

حرب رمزية أم نذير شتاء نووي؟

ويرى خبراء في المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب أن من غير المرجح أن يتصاعد الصراع إلى حرب شاملة بسبب الردع النووي المتبادل. وبحسب تحليلهم، من المرجح أن يظل الصراع مجرد حرب رمزية، تقتصر على الضربات الجوية والاشتباكات الحدودية المحدودة.

لكن خبراء آخرين يحذرون من أن أي خطأ في التقدير أو تصعيد مبالغ فيه قد يفتح الباب أمام الخيار النووي، مما قد يؤدي إلى كارثة إقليمية ذات تداعيات عالمية.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : أزمة نووية تقترب.. تفاصيل الـ 9 ساعات الأكثر خطورة بعد اندلاع الحرب بين الهند وباكستان - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 09:36 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق