تصعيد عسكري بين الهند وباكستان.. صواريخ على كشمير وإسلام آباد تتوعد بالرد - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصعيد عسكري بين الهند وباكستان.. صواريخ على كشمير وإسلام آباد تتوعد بالرد - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 05:43 صباحاً

في تصعيد جديد بين الهند وباكستان، أعلنت الحكومة الهندية، ليل الثلاثاء – فجر الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “سيندور”، استهدفت خلالها تسعة مواقع وصفتها بأنها “بنى تحتية إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية، وفي الشطر الباكستاني من إقليم جامو وكشمير.

وأكدت الهند في بيان رسمي أن العملية لم تستهدف أي منشآت عسكرية تابعة للقوات المسلحة الباكستانية، ووصفت تحركها بأنه “مركّز ومدروس وغير تصعيدي”.

إعلان

الجيش الباكستاني يؤكد تعرض أراضيه لهجوم صاروخي

وفي المقابل، أعلن الجيش الباكستاني أن الهند أطلقت صواريخ على ثلاثة مواقع باكستانية صباح الأربعاء، متوعداً برد حازم.

وقال متحدث باسم الجيش في تصريحات لقناة “جيو نيوز” الباكستانية إن “أي طائرة هندية لم تخترق المجال الجوي الباكستاني”، لكنه أكد أن “الهجوم الصاروخي وقع داخل الأراضي الباكستانية”.

وأضاف المتحدث العسكري: “سنرد في الوقت والمكان المناسبين”، مشيراً إلى أن الهجوم يمثل خرقاً واضحاً للسيادة الباكستانية ويستدعي رداً يتناسب مع حجم التصعيد.

سماع دوي انفجارات في كشمير الباكستانية

من جهتها، أفادت وكالة رويترز للأنباء، بأن شهود عيان في مدينة مظفر أباد، الواقعة قرب الحدود في كشمير الباكستانية، سمعوا دوي انفجارات قوية بعد منتصف الليل في المناطق الجبلية المحيطة.

وأكد السكان المحليون أن التيار الكهربائي انقطع تماماً عن المدينة بعد تلك الانفجارات.

ولم تُحدَّد بعد الجهة المسؤولة عن التفجيرات، في حين تتجه أصابع الاتهام إلى القوات الهندية، خاصة بعد البيان الرسمي الصادر عن نيودلهي.

توتر متصاعد بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير الأخير

تأتي هذه التطورات المتسارعة بعد أيام من مقتل 26 شخصًا في هجوم عنيف استهدف الشطر الهندي من كشمير يوم 22 أبريل الماضي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، غير أن الهند سارعت إلى اتهام باكستان بالضلوع فيها، وهو ما نفته إسلام آباد بشكل قاطع.

ويُعد هذا الهجوم الأعنف الذي يستهدف المدنيين في الإقليم منذ قرابة 20 عامًا، ما أعاد إلى الأذهان ذكريات موجة التصعيد التي حدثت عقب هجمات مومباي عام 2008.

الهند تهدد بقطع مياه الأنهار عن باكستان

وفي مؤشر إضافي على تصعيد الأزمة، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الثلاثاء أن بلاده ستتخذ إجراءات للحد من تدفق المياه إلى باكستان عبر الأنهار التي تنبع من الأراضي الهندية.

وقال مودي في خطاب جماهيري: “كانت مياه الهند تتدفق إلى الخارج… هذا الأمر سيتوقف الآن”، في إشارة إلى استغلال الموارد المائية لخدمة الاقتصاد الهندي، وعدم السماح بوصولها إلى الأراضي الباكستانية كما كان يحدث منذ عقود.

وتُعد هذه الخطوة تهديداً لاتفاقية مياه نهر السند، الموقعة بين الدولتين عام 1960 بوساطة البنك الدولي، والتي تنظم توزيع مياه الأنهار العابرة للحدود بين البلدين.

الولايات المتحدة تدعو لضبط النفس وحل سلمي بين الهند وباكستان

بالتزامن مع تصاعد التوتر، دعت الولايات المتحدة الطرفين إلى ضبط النفس والعمل من أجل تسوية مسؤولة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس إن “الولايات المتحدة تحث الهند وباكستان على حل الأزمة بشكل سلمي وبما يضمن الاستقرار في جنوب آسيا”.

وأضافت بروس في مؤتمر صحفي أن بلادها “تتابع التصعيد الأخير بقلق بالغ”، مشيرة إلى أن واشنطن على اتصال بكلا الطرفين لحثهما على عدم الانجرار إلى صراع شامل قد يزعزع الأمن الإقليمي.

اقرأ أيضًا.. تصاعد التوترات بشأن الأنهار بين الهند وباكستان.. هل يهدد معاهدة مياه نهر السد؟

تحركات على الأرض وتعليق الرحلات الجوية في باكستان

وفي سياق متصل، أعلنت الخطوط الجوية الباكستانية أنها قامت بتحويل عدد من الرحلات الجوية المتجهة شمالاً إلى مطار كراتشي، كما تم تأجيل جميع الرحلات التي لم تقلع بعد، وذلك تحسبًا لأي تطورات عسكرية جديدة.

وتشهد مناطق الحدود في كشمير حالة استنفار عسكري شديد، وسط مخاوف من انزلاق الأمور نحو مواجهة مباشرة بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا.

إعلان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : تصعيد عسكري بين الهند وباكستان.. صواريخ على كشمير وإسلام آباد تتوعد بالرد - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 05:43 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق