يعود العمل الرومانسي الذي أسر قلوب الجماهير بجزء جديد يحمل هيبتا: المناظرة الأخيرة، ليواصل استكشاف عوالم الحب والعلاقات الإنسانية من زوايا جديدة، بعد تسع سنوات من النجاح اللافت من فيلم هيبتا: المحاضرة الأخيرة.

فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة.. عرضه فى موسم الصيف

وقد استقر صناع فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة على طرحه رسميًا في موسم صيف 2025، وتحديدًا في شهر أغسطس، بعد الانتهاء مؤخرًا من مرحلة التصوير.

اقرأ أيضًا : مسلسل أنا انت.. انت مش أنا.. تفاصيل أول عمل مصري يخوضه السوري معتصم النهار

فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة.. تطورًا فنيًا ودراميًا

فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة لا يعد مجرد استكمال للجزء الأول، بل يمثل تطورًا فنيًا ودراميًا يعيد سرد مفاهيم الحب بمعالجة أكثر نضجًا وعمقًا.

ويستند الفيلم، كما سلفه، إلى عالم الرواية الأكثر مبيعًا للكاتب محمد صادق، والذي استطاع من خلال “هيبتا” أن يرسم خرائط دقيقة للمشاعر الإنسانية، ويكشف بحساسية عن ملامح الضعف والقوة داخل العلاقات العاطفية.

أبطال الجزء الثاني

يحتفظ بنفس الروح المؤثرة التي عرفها الجمهور في الجزء الأول، لكنه يقدم بطلاً جديدًا من النجوم، في توليفة درامية واعدة تضم: منة شلبي، كريم فهمي.

ويشارك أيضا سلمى أبو ضيف، أسماء جلال، كريم قاسم، ميان السيد، وحسن مالك، إلى جانب مشاركة منتظرة لأسماء أخرى ستُعلن لاحقًا.

وتمثل هذه التشكيلة مزيجًا من الخبرة والموهبة الشابة، ما يعزز من فرص الفيلم في استقطاب شرائح جماهيرية متنوعة.

قصة الجزء الثاني

تدور أحداث الفيلم في إطار درامي رومانسي، متناولًا قصص حب جديدة تتقاطع مع الواقع وتغوص في تعقيدات النفس البشرية.

ولا يكتفي العمل بسرد علاقات عاطفية سطحية، بل يطرح تساؤلات حول تأثير هذه العلاقات على التكوين النفسي والاجتماعي للأفراد، في محاولة لفهم أعمق لما يحدث خلف ابتسامات العاشقين ونظراتهم الصامتة.

يتوقع أن يحظى بإقبال جماهيري كبير، خاصة مع الشعبية الواسعة التي حققها الجزء الأول، والذي شارك فيه كوكبة من النجوم مثل عمرو يوسف، دينا الشربيني، أحمد داود، وياسمين رئيس، وترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة عشاق السينما العربية.

قصة الجزء الأول

تدور أحداث الجزء الأول من الفيلم حول الدكتور شكري مختار، الذي يجسده الفنان ماجد الكدواني، وهو أخصائي في علم النفس يقرر تقديم محاضرته الأخيرة أمام جمهور من الشباب، محاضرة مختلفة في موضوعها وأسلوبها، يتناول فيها سؤالًا لطالما حيّر البشر: كيف يبدأ الحب؟

وخلال حديثه، لا يكتفي الدكتور شكري بالنظريات أو التحليل العلمي، بل يصحب جمهوره – والمشاهدين – في رحلة إنسانية شديدة الثراء، يستعرض فيها المراحل السبع للحب من خلال أربع حكايات رومانسية نابضة بالحياة.

وقصص تعكس تعقيدات العلاقات العاطفية، بما فيها من شغف، تردد، فقدان، ونضج، وتكشف كيف يمر كل قلب بتجربة فريدة، رغم تشابه المحطات.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط