كتب: يوسف حامد 

حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، من خطورة الخطط العسكرية التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية مؤخراً بشأن قطاع غزة، واصفاً إياها بأنها تمثل تصعيداً مقلقاً قد يؤدي إلى تداعيات إنسانية وميدانية جسيمة.

خطة التوسع العسكري في غزة تصعيد خطير

وقال فتوح في بيان صحفي إن الخطة التي قدمها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، والتي تتضمن توسيع العمليات والسيطرة الميدانية، قد تسفر عن موجات نزوح واسعة داخل القطاع، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.

وذكر أن هذه الإجراءات تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، لا سيما في ظل التقارير التي تتحدث عن تفاقم المجاعة مع وصول إجمالي أعداد الضحايا من الأطفال إلى مستوى غير مسبوق، مشيرا إلى أن استمرار هذا النهج يزيد من تعقيد المشهد ويهدد استقرار المنطقة.

وناشد كل المسئولين والقائمين بالمجتمع الدولي بسرعة وضع خطة محكمة تهدف إلى التدخل العاجل من أجل وقف ما وصفه بالممارسات التي تشكل خطراً على السكان المدنيين، مشيرا إلى ضرورة تحمل الأطراف الدولية لمسؤولياتها القانونية والإنسانية.

وأشار إلى تمسك الشعب الفلسطيني بكل مساعيه ومطالبه رغم التحديات الخطيرة المقلقة، ولكن الشعب يتابع الجهود الرامية لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة.