شهد مسلسل أمي الحلقة 2 تطورات مثيرة، حيث تفتح الأقدار أبوابها لمريم، حين تحصل على فرصة طالما حلمت بها، وهي وظيفة في مجال التصوير الفوتوغرافي، لتبدأ فصلًا جديدًا من حياتها المهنية.

مسلسل أمي الحلقة 2.. لقاء عابر مع عامر

لكن، ورغم الفرح، يحدث ما لم يكن في الحسبان ضمن أحداث مسلسل أمي الحلقة 2 وهو لقاء عابر مع الشاب عامر يترك أثرًا غامضًا في قلبها، إحساس لم تستطع تفسيره، لكنه سكنها دون استئذان.

اقرأ أيضًا : هل تواجه راندا البحيري الحبس بعد إحالتها الى للمحاكمة بسبب طليقها.. القصة الكاملة

مسلسل أمي الحلقة 2.. غياب الطفلة بسمة

في الجانب الآخر من قصة مسلسل أمي الحلقة 2 تبدأ خيوط الحزن بالتكشف من خلال غياب الطفلة بسمة عن المدرسة، ما يدفع المعلمة نجاة للشعور بالقلق.

ونظرات الطفلة وسلوكها الهش كانا دومًا يثيران الريبة في نفسها، فتقرر التحرك لمحاولة فهم ما تخفيه هذه الصغيرة خلف صمتها وعينيها الحزينتين.

وتطلب من إدارة المدرسة دعمها للكشف عن حقيقة ما تمر به بسمة، وترافقها مريم في زيارة إلى منزل الطفلة.

بسمة مصابة فى عينها

ما إن وصلتا إلى المنزل حتى بدا المشهد مشحونًا بالتوتر، بسمة كانت مصابة في عينها، ووالدتها سهام استقبلتهما بحدة وانفعال، مما زاد من شكوكهما في وجود شيء غامض تعانيه الطفلة. الإهمال بدا واضحًا، لكن ما لم تراه المعلمتان في ذلك اليوم، كان أبشع بكثير.

عبيد يعاقبها بوضعها فى القمامة

في لحظة قاسية وموجعة، يقدم عبيد، زوج والدة بسمة، على معاقبتها بشكل صادم؛ يضعها داخل كيس قمامة لأنها تناولت القليل من رقائق البطاطس خاصته بدافع الجوع. وعندما تعود سهام من العمل وتشاهد ما حدث، يبرر عبيد فعلته بأنه كان يمزح، محاولة يائسة لطمس معالم القسوة.

مريم تصطحب بسمة

تأثرت مريم بشكل بالغ، وقررت اصطحاب بسمة معها إلى منزلها، حيث قدمت لها طعامًا وحليبًا. هناك، جلست مريم تراقب الصغيرة وهي تأكل بنهم وارتباك، كأنها لم تعرف يومًا معنى الطمأنينة أو الشبع، مشهد اختصر معاناة سنوات في لحظات.

رغم انشغال مريم بمشاعرها تجاه بسمة، تلقت خبراً سارًا بقبولها رسميًا في وظيفة التصوير، حيث كُلفت بمشروع فوتوغرافي يجوب مناطق المملكة، يبدأ من الرياض، وهو الحلم الذي طالما سعت خلفه، فغمرها شعور بالامتنان والسعادة.

في المقابل، تغوص سهام أكثر في معاناتها النفسية، إذ ينفد دواؤها الخاص بالاكتئاب، وتحاول إقناع الصيدلي بمنحها علبة أخرى دون وصفة طبية، لكنه يرفض بشدة، تاركًا إياها في حالة من التوتر والعجز.

صدمة مريم

وفي مشهد ختامي يهز المشاعر، تذهب مريم إلى منزل بسمة لتُهديها دفترًا كانت الطفلة تكتب فيه أشياء تحبها، لكن ما إن وصلت حتى لاحظت حركة مريبة داخل كيس قمامة على جانب الطريق.

وعندما اقتربت وفتحت الكيس، صدمت لرؤية بسمة بداخله، ملفوفة في السواد، في لحظة تخترق القلب وتُعلن بداية مسار جديد في حياة كلتيهما.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط