حقق فريق النادي الأهلي انتصارًا كبيرًا على حرس الحدود بنتيجة 4-0 ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز لعام 2025، مما رفع رصيد الفريق إلى 46 نقطة ليحتل المركز الثاني بفارق نقطة فقط عن بيراميدز الذي يتصدر بـ47 نقطة، أما فريق حرس الحدود فقد بقي رصيده ثابتًا عند 22 نقطة في المركز التاسع، ويبدو أن المنافسة على كافة مراكز البطولة ستشهد إثارة كبيرة حتى الجولات الأخيرة.

ترتيب الدوري المصري الممتاز 2025

يشهد جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز تنافسًا متزايدًا بين الأندية، حيث يحتل بيراميدز المركز الأول برصيد 47 نقطة ويلاحقه الأهلي بفارق نقطة واحدة فقط، بينما يقبع الزمالك في المركز الثالث برصيد 39 نقطة مما يعكس صعوبة اللحاق بالمنافسة على القمة، وفي وسط الترتيب توجد فرق مثل المصري صاحب الـ35 نقطة والبنك الأهلي برصيد 32 نقطة مما يعكس اتساع الفجوة بين نصف الجدول الأول والنصف الآخر الذي يواجه تحديات كبيرة لتحسين ترتيبه.

التنافس على قمة الدوري لم يكن أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، إذ تسعى فرق المقدمة جاهدة للبقاء ضمن دائرة المنافسة، في حين تأمل الفرق المتأخرة في تنمية حظوظها والابتعاد عن خطر الهبوط.

أبرز الفرق ضمن مجموعة الهبوط

تعيش بعض الأندية حالة من الضغط الشديد بسبب قربها من منطقة الهبوط في الدوري المصري الممتاز لعام 2025، ومن أبرزها فريق مودرن سبورت الذي يقبع في القاع برصيد 15 نقطة، كما أن الإسماعيلي يعاني من مخاطر مماثلة حيث يحتل المركز السادس عشر بـ19 نقطة، أما غزل المحلة فيحارب للصمود في المركز الخامس عشر برصيد 20 نقطة، وتظل باقي الفرق في مؤخرة الجدول في تحدي تحسين الأداء لتحقيق النجاة من الهبوط.

جميع هذه الفرق تحتاج إلى تحسين الأداء واستغلال الفرص القادمة لضمان البقاء ضمن صفوف الدوري الممتاز.

توقعات المنافسة على اللقب

مع بقاء عدد محدود من الجولات المتبقية، تتصاعد حدة المنافسة على صدارة الدوري المصري لعام 2025 بين فريقي الأهلي وبيراميدز خاصة مع تقارب النقاط، إذ يمتاز الأهلي بوجود هجوم قوي قد يمنحه الأفضلية في المباريات المقبلة، بينما يعتمد بيراميدز على استقراره الفني والأداء الثابت. أيضًا، لا يمكن استبعاد الزمالك الذي سيحاول جاهدًا تحسين مركزه والمشاركة في السباق، بينما يستهدف المصري والبنك الأهلي التسلل نحو المراكز الأمامية.

الأهلي وبيراميدز هما المرشحان الأكثر حظًا للفوز باللقب، إلا أن هوية البطل لن تحسم إلا بالجولة الأخيرة، إذ تبقي المنافسة على القمة ومعركة الهبوط متوهجة وشيقة للغاية.