شراكة مع الكبار.. السعودية تقتحم الجيل السادس بأقوى مقاتلة هجومية - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شراكة مع الكبار.. السعودية تقتحم الجيل السادس بأقوى مقاتلة هجومية - تكنو بلس, اليوم الأحد 4 مايو 2025 07:57 مساءً

قالت صحيفة يابانية إن السعودية باتت على وشك المشاركة رسميًّا في التحالف الدولي لصناعة الجيل الجديد من الطائرات الحربية المقاتلة، أو ما يطلق عليه طائرات الجيل السادس.

مشروع ثلاثي طموح لصناعة أقوى مقاتلة هجومية في العالم

وتمتلك بريطانيا وإيطاليا واليابان مشروعًا طموحًا لصناعة أقوى طائرة مقاتلة هجومية في العالم، وهو المشروع الذي سيمثل شراكة بين ثلاث شركات، هي (ميتسوبيشي اليابانية، بي إيه إي سيستمز البريطانية وليوناردو الإيطالية).

إعلان

ويسعى البرنامج الذي يطلق عليه برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، ويضم تحالفًا من بريطانيا وإيطاليا واليابان، إلى تقديم طائرة مقاتلة متطورة للغاية، وإتاحتها للتصدير في السوق العالمية بحلول عام 2035.

وبحسب مصادر صحيفة “أساهي” اليابانية، فإن الدول الثلاث تتجه إلى السماح للمملكة بالمشاركة في برنامج تصنيع المقاتلة الجديدة كدولة شريكة.

ولفتت الصحيفة إلى أن طوكيو أبدت ترحيبًا بمشاركة الرياض بعد أن ساورها في البداية القلق من تأخُّر عمليات تطوير المقاتلة في حال زيادة عدد الدول المشاركة، فضلاً عن مخاوف أخرى تتعلق بأمن المعلومات.

مقاتلة GCAP الأوروبية على رادار السعودية
مشروع مقاتلة الجيل السادس GCAP

إمكانات الطائرة الجديدة

تمنحنا التقارير الأولية عن الطائرة المزمع دخولها الخدمة بحلول عام 2035 قبسات عن إمكانياتها الكبيرة، وأنها ستكون فريدة من نوعها كونها الأولى من مقاتلات الجيل السادس، وهو أحدث جيل من أجيال صناعة وتطوير الطائرات الحربية المقاتلة.

طائرات الجيل السادس

وسيمنح الجيل السادس المقاتلة المنتظرة مميزات جديدة ومتطورة، تُمكّنها من التفوق الجوي؛ إذ يمكنها التخفي عن طريق تطوير هيكل الطائرة، وإلكترونيات التخفي، كما سيرافقها أسطول من الطائرات المُسيَّرة لأداء مهام متعددة، وحماية بدنها من الصواريخ الموجهة.

ويُنتظر أن يكون للذكاء الاصطناعي دورٌ في عملية تطوير المقاتلة، بما يُمكّنها من تحليل البيانات، وإدارة المُسيّرات والطائرة الأخرى المرافقة. كما يمكن للطائرة أن تؤدي مهامها بلا قائد لها.

وستحمل المقاتلة كذلك أسلحة متطورة، وصواريخ بعيدة المدى، وأسلحة طاقة موجهة، كما ستكون قادرة على صد أو بدء هجوم سيبراني، فضلاً عن تمتُّعها بتطوير ملحوظ في محركها؛ ما يمنحها مرونة عالية في الحركة.

وقد أبدت المملكة العربية السعودية اهتماماً قوياً بالانضمام إلى المشروع منذ فترة، وتجذب هذه المبادرة الانتباه ليس فقط لإمكاناتها التكنولوجية الواعدة، بل أيضاً لإمكاناتها في إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية.

رؤية 2030
علم المملكة العربية السعودية

برنامج GCAP بدأ في ديسمبر 2022 بين إنجلترا وإيطاليا واليابان

بدأت القصة بتقارب ثلاث دول رئيسية في عالم الدفاع. أطلقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان برنامج GCAP في ديسمبر 2022، حيث دمجت برنامج Tempest البريطاني مع مبادرة F-X اليابانية، وأدرجت خبرة إيطاليا في مجال الفضاء الجوي.

الهدف طموح: إنشاء مقاتلة شبحية تجمع بين الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار المتقدمة وقابلية التشغيل البيني الفريدة، كل ذلك مع تلبية الاحتياجات الأمنية الفريدة للدول المؤسسة.

بخلاف برنامج F-35 الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي واجه انتقادات بسبب تجاوزات تكاليفه وهيكله متعدد الجنسيات المعقد، يقوم برنامج GCAP على مبدأ الشراكة المتساوية.

شراكة بين 3 دول لضمان عدم فرض أي دولة توجهاتها

تمتلك كل من شركة BAE Systems البريطانية، وشركة Leonardo الإيطالية، وشركة Mitsubishi Heavy Industries اليابانية حصة 33.3% في المشروع، مما يضمن عدم فرض أي دولة لتوجهاته.

وقد أثمرت هذه الروح التعاونية بالفعل، مع إنشاء مشروع مشترك مقره لندن، وخطط لأول رحلة جوية منذ ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمان.

إلا أن ما يميز برنامج GCAP عن نظيراته الأمريكية ليس هيكله فحسب، بل السياق الجيوسياسي المتغير المحيط به، لعقود من الزمن، كانت الولايات المتحدة المورد الرئيسي للمعدات العسكرية المتقدمة لحلفائها حول العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، المشتري الرئيسي لأنظمة الأسلحة الأمريكية.

إقرأ أيضاً: رافال تتراجع أمام JF-17 .. من الأقوى عسكريًا الهند أم باكستان؟

إعلان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : شراكة مع الكبار.. السعودية تقتحم الجيل السادس بأقوى مقاتلة هجومية - تكنو بلس, اليوم الأحد 4 مايو 2025 07:57 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق