بعد إعمار قرية الطوناب.. «الأورمان» و«واديكو» يطلقان نموذجًا جديدًا للتنمية في أسوان - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد إعمار قرية الطوناب.. «الأورمان» و«واديكو» يطلقان نموذجًا جديدًا للتنمية في أسوان - تكنو بلس, اليوم الأحد 4 مايو 2025 02:23 مساءً

في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة في صعيد مصر، شهد مركز إدفو بمحافظة أسوان افتتاح قرية الطوناب بعد إعادة إعمارها وتأهيلها بالكامل، وذلك من خلال شراكة تنموية بين جمعية الأورمان وشركة الوادي الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية "واديكو".

وشمل المشروع إعادة بناء وتأثيث 30 منزلًا بالكامل، وتزويدها بالأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلى تسليم ثلاث رؤوس ماشية لكل أسرة ضمن مشروع وحدات البيوجاز، والذي يهدف إلى توفير وقود حيوي بديل وآمن يحل محل أسطوانات البوتاجاز، إلى جانب تركيب وحدات طاقة شمسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر المستفيدة.

جاء الافتتاح بحضور المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء ياسر عبد الشافي، سكرتير عام المحافظة، ومحمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان، والمهندس أمجد عبد الرازق غنيم، رئيس مجلس إدارة شركة "واديكو"، إلى جانب قيادات جمعية الأورمان والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وأكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أن التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية يشهد حاليًا طفرة ملحوظة، وهو ما يسهم في دعم الأسر الأكثر احتياجًا ورفع مستوى معيشتها، مشددًا على ضرورة توسيع قاعدة المستفيدين من هذه المبادرات التنموية.

من جانبه، أعرب المهندس أمجد عبد الرازق غنيم عن فخره بالتعاون مع جمعية الأورمان، مؤكدًا أن المشروع لا يقتصر على بناء منازل جديدة فحسب، بل يرسخ نموذجًا للتنمية المتكاملة التي تراعي الإنسان والبيئة والاقتصاد، انسجامًا مع استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، وتوجيهات القيادة السياسية بتحقيق تنمية مستدامة في القرى الأكثر احتياجًا.

كما أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن هذا التعاون يعكس تحولًا نوعيًا في العمل الأهلي، من تقديم مساعدات مؤقتة إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، من خلال تسخير المسؤولية المجتمعية للشركات الكبرى لخدمة القرى الأشد احتياجًا.

وأشار شعبان إلى أن أعمال التطوير شملت إعادة بناء المنازل المتهالكة، تنفيذ أعمال البنية التحتية من كهرباء ومياه شرب، تركيب الأبواب والشبابيك، تنفيذ أعمال المحارة والدهانات، تركيب السيراميك والمطابخ والحمامات، فضلًا عن تأثيث المنازل وتزويدها بكافة الأجهزة اللازمة.

وأوضح أن وحدات البيوجاز المنزلية توفر ما يعادل استهلاك أسرتين من أسطوانات الغاز شهريًا، بالإضافة إلى إنتاج سماد عضوي كافٍ لتسميد ثلاثة أفدنة سنويًا، ما يضمن مصدر طاقة نظيف ودائم، ويحول الأسر المستفيدة إلى أسر منتجة ومكتفية ذاتيًا.

وتأتي هذه المبادرة في إطار تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وضمن استراتيجية تنموية تستهدف تحسين جودة الحياة لأبناء القرى الأكثر احتياجًا في صعيد مصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق