تصاعدت حالة من الغضب والاستياء في صفوف جماهير مانشستر سيتي وكريستال بالاس بسبب ما وُصف بـ"التخطيط السيّئ للغاية" من قبل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، وذلك قبل أيام من نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي المقرر إقامته يوم 17 أيار/مايو الجاري على ملعب ويمبلي.

ورغم اقتراب موعد المواجهة المرتقبة، لم يُعلن حتى الآن عن توقيت انطلاق المباراة، إذ ما زال الاتحاد الإنكليزي يتردّد بين الساعة الثالثة والخامسة والنصف مساءً، ما أثار استياءً واسعاً لدى مشجعي الفريقين، وخصوصاً أن التأخر في تحديد التوقيت يعوق ترتيبات السفر وحجز الإقامة، ولا سيما لجماهير سيتي القادمة من مانشستر.

ووصف كيفن باركر، الأمين العام لرابطة مشجعي مانشستر سيتي، الموقف بأنه "مُثير للجنون"، مضيفاً في تصريحات لصحيفة ديلي ميل: "نهائي كأس الاتحاد مُحدّد منذ الصيف الماضي، ومن غير المعقول أن لا نعرف حتى الآن متى ستبدأ المباراة، كل عام نخوض معركة مع مباريات ويمبلي، وهو أمر مرهق فعلا".

ويُخشى أن يُجبر عدد كبير من مشجعي السيتي على البقاء في لندن ليلاً، في ظل انتهاء آخر القطارات المتجهة إلى مانشستر في الساعة 9:01 مساءً، ما قد يُثقل كاهلهم بتكاليف إضافية، بينما لا تعاني جماهير كريستال بالاس من نفس الإشكالية لقرب النادي من لندن.

وتتواصل الضغوط الجماهيرية على الاتحاد الإنكليزي لإصدار القرار الرسمي في أقرب وقت ممكن، في ظل اعتماد الآلاف من المشجعين على هذه المعلومة لترتيب حضورهم لهذا الحدث الكبير.