نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحديات الجولة الرابعة من المفاوضات النووية وسط التوترات الدبلوماسية - تكنو بلس, اليوم السبت 3 مايو 2025 05:03 مساءً
كتب - محمد بكري
تتناول الصحف الإيرانية اليوم أخبار الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، مع التركيز على التحديات، التأخيرات، والتوترات الدبلوماسية التي تحيط بها. يهدف هذا التقرير إلى استعراض أبرز التطورات في هذا الملف بناءً على تقارير الصحف، مع الإشارة إلى تأثير هذه المفاوضات على حياة العمال الإيرانيين.
مسار المفاوضات: بين التحديات والآفاق المتباينة
تناولت صحيفة شرق في مقال بعنوان "إيران والولايات المتحدة؛ مسار صعب، أفق نصف مظلم أو مشرق"، التحديات التي تواجه المفاوضات النووية.
أشارت الصحيفة إلى أن المسار التفاوضي لا يزال معقداً بسبب الخلافات العميقة حول قضايا جوهرية مثل مستوى الإثراء النووي ورفع العقوبات.
ورغم وجود إشارات إيجابية، مثل استئناف الحوار، إلا أن الصحيفة ترى أن الأفق لا يزال غامضاً، حيث يمكن أن يتجه نحو النجاح أو الفشل بناءً على قدرة الطرفين على التوصل إلى تسويات مقبولة.
تعليق المفاوضات وأسبابه
كتبت صحيفة اعتماد في مقال بعنوان "تعليق المفاوضات"، عن التأخير الأخير في الجولة الرابعة من المفاوضات.
أوضحت الصحيفة أن هذا التعليق أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية، مشيرة إلى أن هناك عوامل متعددة قد تكون وراء ذلك، بما في ذلك تغييرات في الفريق الأمريكي والضغوط الداخلية في كلا البلدين.
كما حذرت الصحيفة من أن هذا التأخير قد يزيد من التوترات بين الطرفين إذا لم يتم التعامل معه بحكمة.
في السياق ذاته، تناولت صحيفة سياست روز في مقال بعنوان "لماذا تأخرت المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة؟"، الأسباب المحتملة لهذا التأخير، مشيرة إلى أن التحديات اللوجستية والخلافات حول جدول الأعمال قد تكون من العوامل الرئيسية.
أما صحيفة جوان ففي مقال بعنوان "تأخير المفاوضات بين إيران وأمريكا بسبب تغييرات لوجستية في فريق الأمن القومي لترامب أم استياء إيران من العقوبات الجديدة؟!"، رأت أن التأخير قد يكون ناتجاً عن تغييرات في الفريق الأمريكي، أو ربما رد فعل إيراني على العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن.
تأثير التغييرات في إدارة ترامب
ناقشت شرق في مقال بعنوان "ظل تغييرات حكومة ترامب على الدبلوماسية"، تأثير التغييرات الأخيرة في إدارة ترامب على المفاوضات. أشارت الصحيفة إلى أن تعيين شخصيات جديدة في فريق الأمن القومي الأمريكي قد أدى إلى تغيير طفيف في النهج التفاوضي، لكن هذه التغييرات أثارت مخاوف في طهران من أن تكون مجرد تكتيك للضغط وليس مؤشراً على مرونة حقيقية.
كما تناولت فرهيختغان في مقال بعنوان "تعدد الأصوات في السياسة الخارجية الأمريكية في أول مئة يوم من حكومة ترامب أدى إلى خسائر"، الانقسامات داخل الإدارة الأمريكية. أوضحت الصحيفة أن هذا التشتت أثر سلباً على تماسك الموقف الأمريكي في المفاوضات، مما أدى إلى تأخير التقدم. وفي مقال آخر بعنوان "اليد الحديدية تظهر"، أشارت إلى أن السياسة الأمريكية بدأت تتجه نحو نهج أكثر صرامة بعد المئة يوم الأولى، مما قد يعقد المفاوضات أكثر.
ديناميكيات الجولة الرابعة
في مقال بعنوان "الجولة الرابعة المثيرة"، كتبت اعتماد عن التوترات المحيطة بالجولة الرابعة من المفاوضات، مشيرة إلى أن الطرفين وصلا إلى مرحلة حساسة تتطلب قرارات جريئة. الصحيفة أكدت أن التحديات التقنية والسياسية لا تزال تشكل عقبة كبيرة أمام التوصل إلى اتفاق.
من جانبها، رأت جهان صنعت في مقال بعنوان "الجمود المؤقت في المفاوضات يحتاج إلى «كسر المحظورات»"، أن التوقف الحالي في المفاوضات يتطلب خطوات غير تقليدية من كلا الطرفين، مثل تقديم تنازلات متبادلة أو تبني مقاربات جديدة لحل الخلافات.
جهود أوروبا ودور الوسطاء
كتبت آرمان ملي في مقال بعنوان "جهود غروسي لجذب أوروبا إلى طاولة المفاوضات"، عن دور رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في دفع الدول الأوروبية للعب دور أكبر في المفاوضات. أشارت الصحيفة إلى أن غروسي يسعى لضمان مشاركة أوروبية فاعلة كوسيط محايد، لكن هذا الدور لا يزال يواجه تحديات بسبب الضغوط الأمريكية.
التهديدات والمواقف المتشددة
في مقال بعنوان "لا تقتلونا يا كيسنجر"، تناولت فرهيختغان بأسلوب ساخر السياسات الأمريكية التقليدية التي لا تزال تؤثر على النهج الحالي، مشيرة إلى أن هذه السياسات تعتمد على الضغط بدلاً من الحلول الدبلوماسية.
من جانبها، كتبت جوان في مقال بعنوان "لغة تهديد ترامب في طهران"، عن النبرة التصعيدية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أن هذه اللغة قد تزيد من تعقيد المفاوضات. وفي مقال آخر بعنوان "المفاوضات تجاوزت «الثلاثة» وبدأت اللعبة!"، أشارت الصحيفة إلى أن الجولة الرابعة قد دخلت مرحلة جديدة من الجدية، لكن التحديات لا تزال قائمة.
الخلاصة
تشير التقارير إلى أن المفاوضات النووية تواجه تحديات كبيرة، سواء بسبب الخلافات التقنية أو التغييرات السياسية في الولايات المتحدة. التأخير في المفاوضات يعكس الحذر من الطرفين، لكنه قد يزيد من التوترات إذا طال أمده. دور أوروبا كوسيط قد يكون حاسماً، لكن الضغوط الأمريكية تحد من فعاليته. النجاح في هذه المرحلة يتطلب مرونة وتسويات من كلا الطرفين.
تظل المفاوضات النووية قضية محورية تؤثر على حياة الملايين في إيران، بما في ذلك العمال الذين يعانون من الفقر والضائقة المالية جراء العقوبات.
التأخيرات والتوترات المحيطة بالمفاوضات تزيد من تعقيد الوضع، لكنها تفتح المجال أيضاً لفرص جديدة إذا تم التعامل معها بحكمة.
إن التوصل إلى اتفاق نووي قد يخفف من الضغوط الاقتصادية، مما يساهم في تحسين ظروف العمال الإيرانيين ويوفر بصيص أمل لاستقرار اقتصادي أوسع.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : تحديات الجولة الرابعة من المفاوضات النووية وسط التوترات الدبلوماسية - تكنو بلس, اليوم السبت 3 مايو 2025 05:03 مساءً
0 تعليق