الأضخم منذ سقوط الأسد.. سر تصعيد إسرائيل العسكري ضد الإدارة الجديدة في سوريا - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأضخم منذ سقوط الأسد.. سر تصعيد إسرائيل العسكري ضد الإدارة الجديدة في سوريا - تكنو بلس, اليوم السبت 3 مايو 2025 03:17 مساءً

شهدت الساعات الماضية تصعيدا كبيرا في التوتر بين إسرائيل وسوريا حيث شنت إسرائيل عشرات الغارات على مناطق إستراتيجية في سوريا شملت محيط القصر الجمهوري.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم السبت 3 مايو 2025، سلسلة من الغارات الجوية غير المسبوقة على أهداف استراتيجية في الأراضي السورية.

إعلان

الهجوم، الذي استهدف مواقع عسكرية في مناطق عدة من سوريا، بما في ذلك دمشق ودرعا وحماة واللاذقية، يعد أحد أوسع العمليات الجوية الإسرائيلية ضد سوريا في السنوات الأخيرة.

وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن هذه الغارات استهدفت مواقع عسكرية حساسة وأهدافا تابعة للحكومة السورية الجديدة، في تصعيد خطير يعكس تطورًا ملحوظًا في استراتيجية إسرائيل تجاه الملف السوري.

القصف بالقرب من القصر الجمهوري في دمشق

من بين الأهداف البارزة التي تم استهدافها، كان القصر الرئاسي في دمشق، حيث أكدت وسائل الإعلام السورية أن القصف طال منطقة قريبة من القصر، مما أثار موجة من الاستنكار في أوساط الحكومة السورية.

وقالت الرئاسة السورية في بيان رسمي إن هذا الهجوم “يعد تصعيدًا خطيرًا”، مشيرة إلى أن “الاستهداف المتكرر لدمشق يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد”.

وفيما لم تذكر السلطات السورية ما إذا كان القصف قد أسفر عن إصابات بشرية، إلا أن الفيديوهات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت اندلاع حرائق في عدة مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري.

إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية استراتيجية في سوريا

الغارات لم تقتصر على دمشق فقط، بل طالت أيضًا مناطق أخرى استراتيجية في سوريا. في ريف درعا، تعرضت كتيبة الدفاع الجوي شمال بلدة إزرع للقصف للمرة الثانية خلال 24 ساعة، مما أسفر عن تدمير العديد من المنشآت العسكرية هناك.

كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية معسكرات الفوج 175 التابعة للجيش السوري السابق في البلدة ذاتها، بالإضافة إلى ذلك، تعرضت مناطق في حماة واللاذقية لعدة ضربات أدت إلى تدمير منشآت تدريب تابعة للفصائل المسلحة، في حين تم تدمير تجمعات عسكرية في إدلب وحمص.

أهداف إسرائيل من التصعيد العسكري في سوريا

يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقت حساس، مع استمرار التوترات بين إسرائيل وسوريا، خاصة بعد التطورات الأخيرة في ملف الدروز في سوريا.

وخلال الأيام الأخيرة، نظم الدروز في إسرائيل احتجاجات واسعة مطالبين بالتدخل لحماية إخوتهم الدروز عبر الحدود السورية.

ووصفت الصحافة العبرية الهجوم بأنه “أضخم هجوم منذ سقوط الأسد”، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يأتي في سياق “رسالة تحذيرية” إلى النظام السوري، خاصة في ظل التقارير التي تحدثت عن تهديدات إسرائيلية لمنع أي هجمات ضد السكان الدروز في الجولان السوري المحتل.

إسرائيل ودعم الدروز في سوريا

بحسب تقارير إسرائيلية، فإن الهدف من هذه الغارات يتجاوز المسألة العسكرية، ويهدف إلى إرسال “رسالة دعم” إلى الدروز في سوريا، محذرًا النظام السوري من أي تصعيد ضدهم.

صحيفة “معاريف” العبرية نقلت عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الضربات الجوية كانت بموافقة بنيامين نتنياهو ويسرائيل كاتس، وأنها جزء من سياسة إسرائيلية جديدة تهدف إلى “إثبات القوة” تجاه سوريا وحلفائها.

التداعيات المحتملة على مستقبل سوريا

تعد هذه الغارات بمثابة تصعيد مهم في سياق الصراع السوري المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن.

ومن المتوقع أن يكون لهذا التصعيد العسكري تداعيات واسعة على مستقبل الوضع الأمني في سوريا. في حال استمرت إسرائيل في تنفيذ مثل هذه الهجمات بشكل دوري، قد يتصاعد التوتر في المنطقة، مما يؤدي إلى مزيد من التدهور الأمني في سوريا.

كما أن هذه الضربات قد تزيد من تعقيد العلاقات بين إسرائيل وحلفاء النظام السوري، خاصة إيران وحزب الله.

في ختام هذه العمليات الجوية، يبقى السؤال قائمًا حول ما إذا كانت هذه الغارات مجرد رد على تهديدات محلية، أم أنها بداية لتحول في استراتيجية إسرائيل تجاه المنطقة بشكل عام.

اقرأ أيضا

معسكرات لتدريب فلول الأسد بالعراق.. هل تنجح إيران في استعادة النفوذ المفقود بسوريا؟

إعلان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : الأضخم منذ سقوط الأسد.. سر تصعيد إسرائيل العسكري ضد الإدارة الجديدة في سوريا - تكنو بلس, اليوم السبت 3 مايو 2025 03:17 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق