مع اقتراب موعد الكلاسيكو المرتقب بين برشلونة وريال مدريد في 11 إيار/مايو ضمن منافسات الدوري الإسباني، يواجه الفريقان هواجس الغيابات المحتملة بسبب تراكم البطاقات والإصابات، ما يزيد من سخونة الأجواء قبل هذه المواجهة الحاسمة التي قد تلعب دوراً محورياً في تحديد هوية بطل لا ليغا هذا الموسم.

برشلونة... بين الإصابات وخطر الإيقاف

يدخل نادي برشلونة بقيادة المدرب هانسي فليك المباراة المقبلة أمام بلد الوليد، وهو متصدر الترتيب بفارق أربع نقاط عن ملاحقه المباشر ريال مدريد، ورغم أن الفريق المنافس قد هبط رسمياً إلى الدرجة الثانية، إلا أن اللقاء يحمل طابعاً حذراً بالنسبة الى المدرب الألماني، خصوصاً في ظل اقتراب الكلاسيكو ولقاء نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان في سان سيرو.

يعاني الفريق الكاتالوني من غياب مؤكد للمدافع الفرنسي جول كوندي بسبب الإصابة، في حين يظل موقف كل من أليخاندرو بالدي وروبرت ليفاندوفسكي معلقاً بانتظار تعافيهما الكامل، إلى جانب ذلك، يواجه ثلاثة من لاعبي الفريق خطر الغياب عن الكلاسيكو في حال حصولهم على بطاقة صفراء جديدة أمام بلد الوليد، وهم: المدافع إينيغو مارتينيز، ولاعب الوسط غافي، والجناح البرازيلي رافينيا دياز.

وبحسب تقارير إسبانية، من المتوقع أن يعتمد فليك على تشكيلة مداورة في مواجهة بلد الوليد، تجنباً لأي إصابات أو بطاقات قد تحرم الفريق عناصر أساسية في موقعة الكلاسيكو.

ريال مدريد... شواميني في دائرة الخطر

من جانب آخر، يواجه ريال مدريد بدوره شبح غياب لاعب الوسط الفرنسي أوريلين تشواميني عن الكلاسيكو، إذ يملك في رصيده عدداً من البطاقات الصفراء ويكفي حصوله على إنذار جديد في مواجهة سيلتا فيغو الأحد ليتم إيقافه، وقد حاول النادي استئناف البطاقة التي تلقاها اللاعب في مباراة خيتافي، إلا أن لجنة المسابقات رفضت الطعن، ما يُبقي اللاعب في دائرة الخطر.

غياب تشواميني المحتمل قد يشكل ضربة موجعة لتشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي سيتعين عليه اللجوء إلى حلول بديلة مثل إشراك خيسوس فاييخو أو أحد لاعبي الأكاديمية في حال غياب الفرنسي، وذلك بسبب الإصابات العديدة التي ضربت دفاعات الملكي وتأكد غياب ديفيد ألابا وأنطونيو روديغر وفيرلاند ميندي بالإضافة إلى إيدير ميليتاو.