نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سهر الصايغ تكشف أسرار حكيم باشا وترد على انتقادات دورها - تكنو بلس, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 11:38 صباحاً
في لقاءٍ حمل الكثير من الجوانب الفنية والشخصية. ردت الفنانة سهر الصايغ على انتقادات دورها في مسلسل حكيم باشا، الذي قدمت فيه شخصية برنسة، بالإضافة إلى كشفها عن تفاصيل حصرية وكواليس لم يسمع عنها من قبل.
برنسة… تحد التمثيل بلون جديد
جاءت مشاركة سهر الصايغ في مسلسل حكيم باشا بمثابة نقلة درامية، إذ جسّدت شخصية «برنسة» ذات الأبعاد النفسية المعقدة؛ امرأة صعيدية طموحة تتحرك بحذر بين النفوذ والضعف، وتستخدم سحرها وكاريزما صوتها للتلاعب بمن حولها.
شرحت الصايغ أنها اقتربت من برنسة بخشونة الفنان النفسيّة، فقراءةٌ مطوّلة عن الشخصيات النرجسية والبحث في أشد جوانبها ظل مصاحبًا لها طيلة تحضيراتها للدور: "عملتُ دراسة نفسية لشخصية برنسة… عدلت من حركتي ونبرتي محاولةً تجسيد الصراع الداخلي بين رغبتها في السيطرة وخوفها من الانكشاف".
كيف تعاملت مع تحدي اللهجة الصعيدية؟
ما زاد التحدي ندرة وأهمية، هو أداء الصايغ للاحتماء باللهجة الصعيدية، التي تعرضت بفضلها لحصة نقد لاذعة على منصات التواصل.
لم تغفل سهر الصايغ ذكر الجهد الكبير الذي بذلته لتقديم نص قريب من أصالة الكلام في النجوع: "تمرنت على اللهجة لأشهر أمام الأستاذ محمود عفت، الذي صحّح لنا كل كلمة وفي أكثر من جلسة. وفي النهاية، يختلف لفظ كل قرية في الصعيد عن الأخرى، وهذا جزء من سحر اللهجة نفسها".
وعلى رغم النقاد، وجدت الصايغ في التباينات اللفظية فرصة لتسليط الضوء على تنوع النغم الصعيدي بين نجعٍوآخر، معتبرةً أن النقد البناء هو أكثر ما يطور الفنان.
كواليس مسلسل حكيم باشا ومفاجأة الحمام المحشي
واحدة من أكثر اللحظات التي أضفت روح الدعابة على الحلقة، كانت حكايتها لمشهد «الحمام المحشي» الذي ظهر في إحدى أفراح القصر، حيث أصرّت إدارة الإنتاج على استخدام حمام حقيقي محشوًّا بالدجاج المفروم لضمان المصداقية: "لأول مرة أشوف حمامًا محشيًا بلحم مفروم في موقع تصوير، حسسنا كأننا بنصور برنامج طبخ بدل دراما!» ضحكت سهر.
هذه اللمسة الواقعية، كما أكدت، جذب انتباه المصورين ورفع من وتيرة تفاعل الجمهور مع المشهد.
الصايغ طبيبة أسنان… مهنة وهواية
لم تكن التمثيل وحده محور حديث سهر الصايغ، فقد كشفت عن جانبها الطبي كطبيبة أسنان، مؤكدةً حبّها المهني لطب التجميل وتفاصيله الدقيق: "أمارس عملي في الأسنان بحب كبير، وأجد فيه تكاملاً بين الفن والدقة. إن نحت ابتسامة جميلة يتطلب عين فنية مثلما يتطلب دعامة تقنية قوية".
أشارت سهر إلى أن التوفيق بين جدول الأعمال في المستشفى وجلسات التصوير كان يتطلب منها جهدًا استثنائيًا، لكنها رأت في هذا التنوع مصدرًا للإلهام.
انطباعات الجمهور والنقاد
شهدت متابعة مسلسل «حكيم باشا» تفاعلاً كثيفًا؛ فقد غلب القراء والمدونين على مناقشة قوة التمثيل والمصادر البصرية للمسلسل. وبهذه المناسبة، نوهت الصايغ إلى أن: "أكثر ما أسعدني هو الرسائل الكثيرة التي تلقيتها من جمهورٍ شعر بأن برنسة قد تركت أثرًا نفسيًا. وهذا يعني أن الشخصية نجحت في اختراق عوالم المشاهد".
وأثنى النقاد على جرأة العمل في تقديم صعيديات مركبة وابتعادها عن الكليشيهات التقليدية.
سهر الصايغ تكشف عن أعمالها الجديدة
أنهت الحلقة بإعلان الصايغ عن مشروعها القادم، وهو سلسلة جديدة تنوي فيها المزج بين الدراما الاجتماعية والكوميديا السوداء، مع الاستفادة من خلفيتها الطبية في كتابة شخصية جديدة: "أحضر لفكرة دور طبيبة نفسيّة لها أسرارها، تجمع بين الطب والتمثيل في قالبٍ درامي مشوق».
أكدت سهر الصايغ أنها لن تكتفي بصورة برنسة الماكرة، بل ستمضي قدمًا في استكشاف روعة أدوار متنوعة تكشف جوانب أخرى من حضورها التمثيلي.
مسلسل حكيم باشا
مسلسل «حكيم باشا» هو عمل درامي صعيدي واجهته بطولات من طراز خاص؛ كتبه محمد الشواف وأخرجه أحمد خالد أمين، وشكّل عودة قوية للنجم مصطفى شعبان في دور الرجل العصامي الذي يرث تجارة الآثار والموارد العائلية. تنقّلت الكاميرا بين ساحات القصور الريفية وأزقة النجوع، لترصد صراعات النفوذ والمؤامرات التي تدور داخل أسرة الباشا وأشياخ القبيلة.
على مدار 30 حلقة عرضت طوال شهر رمضان الماضي حقق المسلسل تفاعلًا جماهيريًا كبيرًا، واستطاع أن يحجز مكانه بين الأعلى مشاهدة بفضل حبكته المشوقة وتنوع كتلته التمثيلية التي ضمت أسماءً على رأسها نجم المسلسل مصطفى شعبان، رياض الخولي، محمد نجاتي، ودينا فؤاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : سهر الصايغ تكشف أسرار حكيم باشا وترد على انتقادات دورها - تكنو بلس, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 11:38 صباحاً
0 تعليق