نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد قيود هددت نموها.. تحول أمريكي تجاه شرائح إنفيديا للإمارات - تكنو بلس, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 08:55 صباحاً
تدرس الولايات المتحدة إمكانية تخفيف القيود المفروضة على مبيعات شرائح إنفيديا للإمارات العربية المتحدة، حيث تكتسب المناقشات زخمًا قبل زيارة الرئيس دونالد ترامب المرتقبة إلى الخليج.
وفقا لتقرير بلومبرج، تضغط الإمارات لتسهيل الوصول إلى تقنية أشباه الموصلات المتقدمة من إنفيديا لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية لأشباه الموصلات.
وتعكس هذه المحادثات سعيًا أوسع لتعزيز العلاقات الثنائية، حيث تعهدت الإمارات باستثمارات كبيرة في الصناعات الأمريكية، بما في ذلك التكنولوجيا.
تحول أمريكي تجاه شرائح إنفيديا للإمارات
من المتوقع أن يعلن الرئيس ترامب عن تقدم في صفقة شرائح إنفيديا للإمارات خلال زيارته في الفترة من 13 إلى 16 مايو.
على الرغم من عدم اتخاذ أي قرار رسمي حتى الآن، إلا أن المناقشات حول تعديل قيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، وخاصةً فيما يتعلق بالإمارات العربية المتحدة، قد اكتسبت زخمًا داخل الحكومة الأمريكية.
إذا طُبّقت هذه التغييرات، فستُمثّل تحوّلاً كبيراً في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع صادرات أشباه الموصلات إلى دول مُعيّنة، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.
يتمحور الجدل حول تخفيف القيود حول قاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي، التي طُبّقت خلال الأسبوع الأخير من إدارة بايدن.
وضعت هذه القاعدة قيوداً على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي عالية الأداء إلى الإمارات العربية المتحدة وعدة دول أخرى، مع مخاوف من إمكانية تحويل هذه الرقائق المتقدمة إلى الصين.
مع ذلك، ومع زيادة الإمارات العربية المتحدة استثماراتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، تحوّلت المناقشات نحو إيجاد مسار يدعم هذه الطموحات مع مراعاة المخاوف الأمنية الأمريكية.
الدفع الاستراتيجي للإمارات نحو الذكاء الاصطناعي
تُعد طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي جزءاً من رؤية أوسع نطاقاً لتصبح رائدة عالمية في مجال التكنولوجيا والابتكار.
كشفت الدولة عن خطط لاستثمار ما يصل إلى 1.4 تريليون دولار أمريكي على مدى العقد المقبل في قطاعات مثل الطاقة والذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والتصنيع، مع توجيه جزء كبير من هذا الاستثمار نحو الصناعات الأمريكية.
في إطار هذا الجهد، تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى تحسين فرص الحصول على شرائح الذكاء الاصطناعي، التي تُعد أساسية لتطوير أحدث التقنيات في مجالات مثل الأنظمة ذاتية التحكم ومعالجة البيانات.
ومن القوى الدافعة وراء سعي الإمارات العربية المتحدة لتخفيف القيود على الشرائح رغبتها في الحفاظ على تنافسيتها في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، لا سيما مع استمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين في تشكيل المشهد التكنولوجي.
سعت الإمارات العربية المتحدة إلى تهدئة المخاوف بشأن علاقتها مع الصين، بما في ذلك سحب استثماراتها من شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي تكنولوجيز لتمهيد الطريق لشراكات مع شركات أمريكية، مثل تعاون بقيمة 1.5 مليار دولار مع مايكروسوفت.
أقرا أيضا.. الحكومة تقتل شعبها.. الهجري يطالب بالحماية الدولية لدروز سوريا
دور ترامب في صياغة الاتفاق
من المتوقع أن تتيح زيارة ترامب المقبلة إلى الإمارات العربية المتحدة فرصة للرئيس لتسليط الضوء على الإمارات العربية المتحدة كحليف رئيسي لأمريكا في الشرق الأوسط، والتأكيد على دورها المتنامي في قطاع التكنولوجيا العالمي.
عزز التزام الإمارات العربية المتحدة بالاستثمار في الصناعات الأمريكية، وخاصةً التكنولوجيا والتصنيع، موقفها الداعي إلى تبسيط قواعد تصدير الشرائح.
على الرغم من هذه الجهود، لا تزال الحكومة الأمريكية منقسمة حول كيفية التعامل مع صادرات الرقائق إلى الإمارات العربية المتحدة.
أعرب بعض المسؤولين عن قلقهم إزاء التداعيات المحتملة على الأمن القومي، بينما أشار آخرون، بمن فيهم مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، إلى أن تخفيف القيود قد يُسهم في تعزيز العلاقات الأمريكية الإماراتية ودعم الشركات الأمريكية.
بالإضافة إلى المناقشات حول رقائق الذكاء الاصطناعي، تستكشف الإمارات العربية المتحدة أيضًا فرص زيادة استثماراتها في شركات أشباه الموصلات الأمريكية مثل إنتل، مما يُعزز الشراكة المتنامية بين البلدين.
الطريق إلى الأمام
في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة إدخال تغييرات على قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي، لا تزال النتيجة غير مؤكدة. اقترح بعض مسؤولي ترامب التحول عن نظام التصدير المتدرج الحالي، مما قد يسمح لدول فردية مثل الإمارات العربية المتحدة بالتفاوض على اتفاقياتها الخاصة بشأن الوصول إلى الرقائق.
يفتح هذا الباب أمام صفقات أكثر استهدافًا بين الولايات المتحدة وحلفائها الرئيسيين، مع الحفاظ على ضمانات ضد المخاطر التي يُشكلها نفوذ الصين المتزايد في قطاع التكنولوجيا.
في غضون ذلك، لا تزال الإمارات العربية المتحدة متفائلة بشأن تأمين وصول أفضل لأشباه الموصلات المتقدمة، حيث أعرب مسؤولون عن ثقتهم في استمرار تقدم شراكاتهم مع شركات التكنولوجيا الأمريكية.
من المرجح أن يعتمد مستقبل طموحات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات على تطور السياسة الأمريكية في الأشهر المقبلة، وما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاقيات جديدة خلال زيارة ترامب للخليج.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : بعد قيود هددت نموها.. تحول أمريكي تجاه شرائح إنفيديا للإمارات - تكنو بلس, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 08:55 صباحاً
0 تعليق