وسط مساعي أمريكية لخفض التصعيد.. الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وسط مساعي أمريكية لخفض التصعيد.. الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار - تكنو بلس, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 07:52 مساءً

في ظل التوتر المتصاعد بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، شهد إقليم جامو وكشمير ليلة عنف جديدة بعدما أعلنت القوات الهندية عن تعرُّض مواقعها لإطلاق نار غير مبرَّر من الجانب الباكستاني.

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة محاولات أمريكية مكثفة لمنع تفجُّر الوضع إلى صراع إقليمي أوسع.

إعلان

إطلاق نار على طول خط السيطرة ومناطق التماس

وذكرت وكالة الأنباء الهندية “آني” أن الجيش الباكستاني أطلق نيرانًا خفيفة على مواقع هندية على امتداد خط المراقبة (LoC) في مناطق كوبوارا، وبارامولا، وبونش، وناوشيرا، وأخنور، التابعة لإقليم جامو وكشمير الاتحادي، وذلك في الليلة الفاصلة بين الأول والثاني من مايو 2025.

وأوضح بيان الجيش الهندي أن قواته ردت على الهجوم بطريقة مدروسة ومناسبة، دون أن يشير إلى وقوع إصابات أو خسائر مادية في الجانب الهندي.

هجوم إرهابي في باهالجام يشعل فتيل الأزمة بين الهند وباكستان

ويأتي هذا التصعيد بعد أيام فقط من هجوم إرهابي دامٍ في مدينة باهالجام السياحية، جنوب الإقليم، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا بينهم 25 هنديًا ومواطن نيبالي.

إضافة إلى، إصابة ما لا يقل عن 17 آخرين، معظمهم من السياح، وتمكن المهاجمون من الفرار بعد تنفيذ العملية.

وقد عزز هذا الهجوم التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد، خصوصًا بعد أن أشارت التحقيقات الأولية إلى تورط جماعة “عسكر طيبة” المحظورة، وتورط محتمل لجهاز الاستخبارات الباكستاني، وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة “هندوستان تايمز” نقلاً عن مصادر أمنية هندية.

الهند تتخذ خطوات دبلوماسية حاسمة ضد باكستان

ردًا على الهجوم، اتخذت الحكومة الهندية سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت: خفض عدد موظفي سفارتها في إسلام آباد إلى النصف تقريبًا، وطرد المستشارين العسكريين للسفارة الباكستانية في نيودلهي، وإعلانهم “أشخاصًا غير مرغوب فيهم”.

بجانب إغلاق نقطة تفتيش “أتاري” الحدودية، وتعليق الاتفاقيات الثنائية الخاصة بتوزيع المياه وتأشيرات السفر للمواطنين الباكستانيين.

وذكرت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عقد في 29 أبريل اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى، حيث أكد أن القوات المسلحة الهندية تتمتع بحرية كاملة في تحديد شكل وتوقيت الرد المناسب على الهجوم الإرهابي.

مخاوف أمريكية من انزلاق الوضع نحو صراع إقليمي

في المقابل، أبدت الولايات المتحدة قلقها العميق من تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، حيث صرح نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بأن بلاده “تسعى لضمان عدم تحول هذا التوتر إلى نزاع شامل”.

وفي مقابلة مع إحدى القنوات، قال فانس: “ينتابني القلق في كل مرة تشتعل فيها بؤرة توتر، خاصة بين قوتين نوويتين بحجم الهند وباكستان.”

وأكد فانس أن واشنطن تجري اتصالات مباشرة ومكثفة مع كلا الطرفين، مشددًا على أهمية أن تتعامل الهند مع الهجوم بأسلوب “يمنع تفاقم الأزمة ويحول دون توسعها إلى صراع أكبر”.

كما دعا باكستان إلى التعاون الكامل مع الهند لضمان القبض على العناصر الإرهابية النشطة على أراضيها.

اقرأ أيضًا: أمريكا تتوسط في صراع الهند وباكستان.. وإسلام آباد تحذر من المغامرة العسكرية

التهديد النووي يُلقي بظلاله على الوضع الأمني

يشير مراقبون إلى أن التصعيد الأخير يعيد إلى الأذهان سنوات من التوتر العسكري بين البلدين النوويين، حيث شهدت العلاقات بين الهند وباكستان مرارًا حالات تأهب قصوى بسبب أحداث مشابهة، أبرزها الهجوم على قاعدة باثانكوت في 2016 وهجوم بولواما في 2019.

ويرون أن التدهور السريع للعلاقات في أعقاب هجوم باهالجام قد يفتح الباب أمام مواجهات أكثر عنفًا ما لم يتم احتواء الأزمة بشكل فوري، خصوصًا أن كلا الطرفين يملكان القدرة النووية ولا يستبعدان الردود العسكرية.

ووسط هذه الأجواء المتوترة، تبرز الدعوات الدولية لتغليب لغة الحوار والامتناع عن التصعيد العسكري.

وتحاول واشنطن لعب دور الوسيط لتفادي كارثة إقليمية جديدة في جنوب آسيا، فيما تبقى مواقف نيودلهي وإسلام آباد متشددة حتى الآن، ما يثير مخاوف من تفجر الموقف مجددًا في أي لحظة.

إعلان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : وسط مساعي أمريكية لخفض التصعيد.. الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار - تكنو بلس, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 07:52 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق