رأت حركة "حماس"، أن "تصاعد عمليات الهدم بالضفة الغربية امتداد لمخطط الاحتلال الهادف إلى الضم والتهجير بالقوة والبطش"، لافتةً الى أننا "ندعو شعبنا في الضفة للتوحد خلف خيار المقاومة الشاملة دفاعا عن الأرض والكرامة والحقوق الوطنية الثابتة".

وكان قد اعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة في قرية بيتا بالضفة الغربية.

ولفت الجيش الإسرائيلي في بيان، الى اننا أغلقنا قرية بيتا ونعمل في المنطقة بحثا عن منفذي العملية.

هذا وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في تصريح إلى "أننا سنحقق معًا الانتصار الحاسم على أعدائنا"، معتبرًا أنّ "بقاء إسرائيل عبارة عن سلسلة من التضحيات وهو ما يقوم به الآن مقاتلونا"، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسط مجازر وحصار يتعرّض له القطاع.

ولفت نتانياهو إلى أنّه "لا يمكن السكوت على الذين ارتكبوا المذابح في 7 تشرين الأول 2023"، مضيفًا "محاربونا قضوا على أعدائنا في جبهات عدة".

واعتبر أنّ "جيشنا يقاتل من رفح التي يتم تفكيكها إلى جبل الشيخ"، وقال: "كسرنا الطوق الذي فرضه علينا أعداؤنا من الشمال والجنوب وبالضفة".