محمد السيد

 أبدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استياءه الشديد من حجم الدعم المالي الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بداية الحرب.

وجه انتقادات لاذعة إلى إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، متهما إياها بإهدار الأموال العامة في صراع لا يخدم المصالح الأمريكية.

وخلال اجتماع حكومي، كشف ترامب عن ما وصفه برقم صادم حيث قال:" عندما تسلمت مهام الرئاسة، سألت عن المبالغ التي قدمناها لأوكرانيا، فكان الرد أننا صرفنا نحو 350 مليار دولار بلا ضمانات أو مقابل فعلي..كنا نرمي الأموال من النوافذ وكأنها بلا قيمة.. بايدن هو من فعل ذلك.. هذه حرب بايدن وليست حرب ترامب".

 وأكد ترامب أن الدعم الأمريكي لكييف تم دون تفكير أو محاسبة، معتبرًا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومعه بايدن، يتحملان مسؤولية تدهور الوضع في أوكرانيا.

وأضاف: "لو لم تكن انتخابات 2020 مزورة، وهذا ما أؤمن به بشدة، لما اندلعت هذه الحرب أصلا".

 وأشار إلى أن الأزمة الأوكرانية هي نتاج غياب القيادة السياسية القوية، متهما إدارة بايدن بسوء التقدير، قائلا:" ما نشهده الآن هو نتيجة مباشرة لأداء فظيع من جانب كل من بايدن وزيلينسكي.. الأوان قد فات على تفادي الحرب، لكن لا يزال بوسعنا وقف هذا النزيف المالي والسياسي".