نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإمارات تعمل على تحقيق توازن بين مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة - تكنو بلس, اليوم الخميس 1 مايو 2025 12:35 صباحاً
ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 1 مايو 2025 12:20 صباحاً - أكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها الريادية في قطاع الطاقة من خلال تبنّي استراتيجيات متجددة تواكب المتغيرات العالمية، وتدعم مستهدفات الدولة في مجال الطاقة النظيفة والحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأوضح، لـ«حال الخليج»، أن الدولة تعمل على تحقيق توازن استراتيجي بين مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة، مستندة إلى استراتيجيتها للطاقة 2050 والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.
حيث ترتكز هذه الرؤية على خمسة محاور رئيسية، تشمل تنويع مزيج الطاقة ليضم الطاقة الشمسية والنووية والهيدروجين منخفض الكربون إلى جانب الغاز الطبيعي.
والاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة، وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة عبر سياسات واضحة، وتوسيع نطاق الشراكات العالمية في مجال الطاقة المتجددة، فضلاً عن دعم البحث والتطوير في تقنيات الطاقة الحديثة بما يسهم في خفض التكاليف وزيادة الكفاءة التشغيلية.
وأشار العلماء إلى أن أبرز الإنجازات التي تعمل عليها الدولة لتعزيز حضور الطاقة المتجددة ضمن المزيج الوطني تشمل عدة مشاريع منها، مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد الأكبر من نوعه في موقع واحد على مستوى العالم بقدرة مستهدفة تصل إلى 7260 ميجاوات بحلول عام 2030، إلى جانب محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1584 ميجاوات.
والتي دخلت الخدمة العام الماضي، ومحطة نور أبوظبي بقدرة 935 ميجاوات، بالإضافة إلى محطة شمس أبوظبي للطاقة الشمسية المركزة بقدرة 100 ميجاوات.
كما لفت إلى مبادرة شمس دبي التي تتيح للمتعاملين تركيب الألواح الشمسية على أسطح المباني وربطها بشبكة هيئة كهرباء ومياه دبي، وقد بلغت القدرة المركبة لهذه المبادرة نحو 683.9 ميجاوات في 2024، إلى جانب مشاريع نوعية أخرى منها مشروع الأمونيا الخضراء في «كيزاد» ومشروع الأمونيا الزرقاء في الرويس، ومشروع إمستيل لإنتاج الحديد باستخدام الهيدروجين الأخضر.
ومشروع الهيدروجين الأخضر في دبي، ومشروع تحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة، إضافة إلى مشروع استكشاف الهيدروجين الطبيعي في رأس الخيمة والفجيرة، وأول مصنع لإنتاج الميثانول في الرويس بقدرة إنتاجية تصل إلى 1.8 مليون طن سنويًا.
وعلى صعيد العمل بواسطة التقنيات الذكية، بيّن العلماء أن الذكاء الاصطناعي يعد عنصراً أساسياً في تطوير قطاع الطاقة بالدولة، حيث تعتمد هيئة كهرباء ومياه دبي على الشبكات الذكية التي تتيح تحسين كفاءة التوزيع والحد من الفاقد، وتم تركيب أكثر من مليوني عداد ذكي في الإمارة.
وفي ذات السياق، تستثمر شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال مشروع «ديجيتال أدنوك» لرفع كفاءة العمليات وخفض الانبعاثات.
كما تعمل على تطوير مشروع «إيجنت إ آي» بالتعاون مع شركة «إيه آي كيو» لتوفير حلول متقدمة تدعم تحول الطاقة العالمي، بينما أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي مركزاً للبيانات الضخمة لتحليل الأداء وتعزيز كفاءة الصيانة والإنتاج، وتستخدم محطات الطاقة تقنيات الصيانة التنبؤية للتقليل من الأعطال وزيادة جاهزية الأداء.
كما يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة محطات الطاقة الشمسية عبر التنبؤ بالطقس وتعديل زوايا الألواح تلقائياً، في إطار الالتزام باستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 ومبادرة «مستقبل الطاقة» التي تركز على تسريع دمج التقنيات المتقدمة في الطاقة المتجددة.
ومن جهة أخرى أشار العلماء إلى الإنجازات الحديثة التي حققتها الدولة، موضحاً أنها أطلقت مشاريع جديدة في قطاع الطاقة المتجددة مطلع هذا العام ورفعت المستهدف من القدرة الإنتاجية إلى أكثر من 16 جيجاوات بحلول عام 2030 مقارنة بالهدف السابق البالغ 14.2 جيجاوات.
وسجلت الدولة أدنى تكلفة عالمية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية عند 1.35 سنت أمريكي للكيلوواط/ساعة، كما ارتفعت نسبة الطاقة النظيفة إلى 30.32% من مزيج الطاقة في عام 2024، مقابل مستهدف 35% في عام 2030.
وفيما يخص الأهداف المستقبلية، أكد العلماء أن الوزارة تسعى إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ورفع نسبة القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 32% من إجمالي المزيج الوطني.
وخفض معدل انبعاثات الكربون للشبكة إلى 0.27 كجم من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوواط ساعة، إلى جانب تعزيز مكانة الإمارات كمصدر عالمي للهيدروجين منخفض الانبعاثات خلال السنوات الثماني المقبلة، من خلال تطوير سلاسل الإمداد وإنشاء «واحات الهيدروجين» المتكاملة، وإنشاء مركز وطني متخصص في البحث والتطوير في هذا القطاع.
كما تشمل الخطة دعم النقل الأخضر وتطبيق السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية، وتطوير مشروع سوق عالمي متكامل للمركبات الكهربائية يهدف إلى جعل الإمارات مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر من خلال تكامل السياسات والبنية التحتية والمحفزات الحكومية، ويستهدف المشروع رفع نسبة المركبات الكهربائية لتصل إلى 50% من إجمالي عدد المركبات في الدولة بحلول عام 2050.
وأوضح العلماء أن الإحصائيات الحديثة تشير إلى نمو بنسبة 89% في القدرة المركبة للطاقة المتجددة خلال عام 2024 مقارنة بعام 2022، حيث بلغت 6.8 جيجاوات، كما تسهم محطة براكة للطاقة النووية في تقليل ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية سنوياً، مما يعزز أمن الطاقة واستقرار الشبكة.
شريف العلماء:
الذكاء الاصطناعي عنصر أساسي في تطوير قطاع الطاقة الوطني
زيادة المستهدف من القدرة الإنتاجية للطاقة إلى 16 جيجاوات بحلول 2030
ياسر ابراهيم
كاتب محتوى باللغة العربية شغف بالبحث والإطلاع بجانب دقة في مراعاة قواعد اللغة وعلامات الترقيم
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : الإمارات تعمل على تحقيق توازن بين مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة - تكنو بلس, اليوم الخميس 1 مايو 2025 12:35 صباحاً
0 تعليق