الأستاذة نهلة أحمد عبدالحكيم خريجة الأزهر الشريف سلكت طريق العطاء بقدمٍ راسخة ووهبت حياتها لرعاية شقيقتها المريضة وشقيقاتها الخمس، وأبنائهن ثم وسّعت مظلتها لتشمل مئات الفقراء توزع عليهم ما تستطيع  شنط غذائية لحوم أرز بطاطس فواكه وجبات جاهزة دعاء وابتسامة.

أما الأستاذة سميرة محمد، المعروفة بـ"أم عرب" فهي الشريكة الهادئة الصلبة التى تقف كالظل الطيب بجوار كل من يحتاج. لم تعُقها رعاية والدها المريض عن مدّ يدها بالمحبة والدعم فى كل مبادرة إنسانية.

نهلة وسميرة لا تنتظران كاميرات ولا تصفيقا لم تدرجا يوما فى كشوف الرواتب لكن دخلتا قوائم القلوب وأثبتتا أن "الوظيفة" ليست مرادفا للجدوى وأن التقدير الحقيقى تأشيرة يمنحها الله ويختمها الناس بكلمة: "ربنا يبارك فيكم".

وفى عيد العمال لا نُكرّم مَن يوقّعون فى دفاتر الحكومة فقط بل من وقّعوا قلوبهم على بياض  وكتبوا على سطور العمر"سنعمل للناس.. حتى وإن لم نُدْرِج فى قوائم العاملين."

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل