ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 30 أبريل 2025 03:05 صباحاً - أكد عدد من الطالبات حرصهن على التميز والتفوق في مسيرتهن التعليمية، من خلال جهود استثنائية، تدفعهن دوماً إلى الأمام، عبر مشوار من الجد والاجتهاد، حتى تميزن وتفوقن بحصولهن على المراكز الأولى، ليرتقين إلى منصة التكريم ويحصدن الجوائز وعبارات الثناء والإشادة.

جوائز وطنية

وتقول الطالبة هيام فهد الحساني، في الصف العاشر متقدم، بمدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي للبنات بالفجيرة حلقة 3: «مسيرتي التربوية والأكاديمية تكلّلت بعدد من الجوائز الوطنية المرموقة التي أعتز بها.

حيث حصلت على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم لفئة الطالب المتميز ثلاث مرات (2018 و2021 و 2025)، وحصلت على جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي مرتين (2019 و2023).

كما نلت المركز الأول في جائزة الشيخ محمد بن خالد للأجيال 2020، وجائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب مرتين 2023 و2024، وجائزة التحبير للقرآن الكريم فئة الترتيل، وفازت أسرتي بجائزة خليفة التربوية 2020.

وجائزة «أسرة وطن» بالمركز الثالث على مستوى الدولة، وجائزة أفضل أسرة في التواصل الاجتماعي على مستوى الخليج، ومن أبرز إنجازاتي أيضاً هو الفوز بمسابقة مؤثر في معرض إكسبو 2022، على مستوى الدولة ومن هنا بدأ شغفي في صناعة المحتوى».

وقالت: «أؤمن بأن التميز لا يتوقف عند جائزة، بل يبدأ منها الطريق ليواصل مسيرة من العطاء والإنجاز والتأثير الحقيقي».

طرق مبتكرة

وترى الطالبة شيخة أحمد مبارك الزحمي في الصف التاسع متقدم من مدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي للبنات بالفجيرة، أن تحقيق التميز والمشاركة في جائزة حمدان للتعليم التربوي المتميز كان نتيجة لعدة عوامل أساسية ساعدتها في الوصول إلى هذا الإنجاز، قائلة:

كان لدي شغف كبير بمادة الرياضيات ورغبة حقيقية في تبسيط المفاهيم المعقدة للطلاب، مما دفعني للاستمرار في تطوير مهاراتي الأكاديمية من خلال حضور ورش العمل والدورات التدريبية.

وقالت: اعتمدت على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتسهيل وتطوير عملية التدريس، مما ساعد في جذب انتباه الطلاب وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة، بالإضافة إلى ذلك، كنت دائماً أبحث عن طرق مبتكرة لربط الرياضيات بالحياة اليومية، مما جعل الدروس أكثر واقعية ومثيرة للاهتمام.

علاوة على ذلك، كان تفاعل الطلاب جزءاً أساسياً من منهجي التدريسي، حيث كنت أحرص على تشجيعهم على المشاركة الفعالة من خلال الأنشطة التفاعلية، وأكدت أن الدعم المستمر من الزملاء والإدارة كان له دور كبير في تعزيز تجربتها التدريسية.

وتقول الطالبة أمل عبدالعزيز العبدولي من أكاديمية الديار الدولية الخاصة بالفجيرة: رحلتي مع التميز بدأت في عام 2019، حين حصلت على جائزة الأمومة والطفولة للوقاية من التنمر، حرصت من خلالها على نشر الوعي النفسي والاجتماعي بين الطلبة، لأحصل على لقب سفيرة التسامح.

كما فزت في ذات العام بجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز عام 2019، وهنا انطلقت لشحن طاقتي نحو الأفق لأكون نموذجاً واعداً لبنت الإمارات المتميزة، في عام 2020، أضاءت جائزة الشارقة للتميز التربوي دربي، وأن الإخلاص هو مفتاح الريادة، لأتبعها في العام الذي تلاه بجائزة الوقاية المجتمعية والتي منحتني بكل فخر لقب سفيرة الوقاية المجتمعية خلال عام 2021.

كما نلت الوسام الفضي 2023، ثم الوسام الذهبي 2024 من جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب... وكان لكل وسام حكاية كفاح، وعنوان تفانٍ، ووسط منافسة محتدمة فزت بجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز للمرة الثانية خلال عام 2024.

ياسر ابراهيم

كاتب محتوى باللغة العربية شغف بالبحث والإطلاع بجانب دقة في مراعاة قواعد اللغة وعلامات الترقيم