ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 30 أبريل 2025 03:35 صباحاً - سموه:

متفائلون بأداء القطاع خلال 2025 و2026

محظوظون بوجودنا في دبي ونشهد نمواً متواصلاً من المتوقع أن يستمر

حركة الطيران بين الإمارات وسوريا ستنعكس إيجابياً على البلدين

استلام طائرات من «بوينج» يخدم خطط الناقلة التوسعية ويعزز من عملياتها التشغيلية

العمل في توسعة مطار آل مكتوم الدولي يسير وفق الجداول الزمنية الموضوعة

عدد مقاعد الدرجة السياحية الممتازة سيصل إلى مليونين هذا العام

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن مجموعة طيران الإمارات ستعلن عن نتائجها للسنة المالية 2024 - 2025 يوم 8 مايو المقبل، متوقعاً أن يكون الأداء أفضل من السنة المالية الماضية مع تسجيل نمو في أداء المجموعة من خانتين.

وكانت مجموعة طيران الإمارات قد سجلت ارتفاعاً كبيراً في الأرباح والإيرادات السنة المالية الماضية، بلغت 18.7 مليار درهم (5.1 مليارات دولار)، وبلغت إيرادات المجموعة 137.3 مليار درهم (37.4 مليار دولار)، بنمو 15 % عن نتائج السنة السابقة.

وقال سموه: إن الشركة راضية للغاية عن احتياطاتها النقدية، مضيفاً أنه إذا طلبت منه الحكومة إدراج الشركة في طرح عام أولي فسيتعين عليه القيام بذلك.

وأشار سموه، في لقاء مع الصحفيين على هامش فعاليات سوق السفر العربي، إلى أن هناك إمكانية لطلب طائرات جديدة لكل من طيران الإمارات وفلاي دبي على هامش فعاليات معرض دبي للطيران، مؤكداً أن النقاشات بين الناقلتين والشركات المصنعة متواصلة، وسيتم الإعلان عن أي صفقات فور التوصل إلى اتفاق.

حركة الطيران إلى سوريا

وعن عودة حركة الطيران بين الإمارات وسوريا قال سموه: إن عودة حركة الطيران بين البلدين سيكون لها انعكاس إيجابي على الطرفين، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على استكمال التجهيزات التشغيلية والفنية ومتطلبات السلامة وشركات التأمين لكل من طيران الإمارات وفلاي دبي، معرباً عن أمله ببدء تشغيل الرحلات إلى سوريا خلال عام 2025.

وأضاف سموه، إن طيران الإمارات تواصل العمل على تعزيز أسطولها، لتلبية خطتها التوسعية عبر استلام طائرات جديدة من طراز «A350».

وأشار سموه إلى أن عدد مقاعد الدرجة السياحية الممتازة سيصل إلى مليوني مقعد هذا العام، على أن يرتفع إلى أربعة ملايين مقعد العام المقبل.

أما عن التسليمات الجديدة بالنسبة لطائرة «بوينج 777 إكس» فقد توقع سموه أن تبدأ التسليمات خلال النصف الثاني، مشيراً إلى أن استلام الطائرات الجديدة يخدم خطط الناقلة التوسعية، ويعزز من عملياتها التشغيلية.

وفيما يتعلق بتأثير التحديات الاقتصادية والجيوسياسية على صناعة النقل الجوي قال سموه: «نحن محظوظون بوجودنا في دبي، ونشهد نمواً متواصلاً من المتوقع أن يستمر»، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه حركة الطيران مستمرة، وأن شركات الطيران بما فيها طيران الإمارات وفلاي دبي تتعامل معها باستمرار، ولا تقتصر التحديات على الظروف الجيوسياسية، بل إن هناك تحديات تذبذب أسعار الوقود والعملات وغيرها، لا سيما بالنسبة للناقلات العالمية التي تعمل في مختلف الأسواق. وأضاف أن شركات الطيران تحقق نتائج جيدة بالنظر إلى الظروف التي تعمل بها.

وعن أداء قطاع الطيران خلال العامين المقبلين أعرب سموه عن تفاؤله بأداء قطاع الطيران خلال 2025 و2026، وقال إنه من المبكر تحديد أثر الرسوم الجمركية على القطاع، وإن تقييم الوضع سيكون أكثر دقة مع بدء ظهور التأثيرات مستقبلاً.

مطار دبي المستقبلي

وقال سموه: إن مطار آل مكتوم الدولي سيمهد الطريق للنمو المتوقع في قطاع الطيران بدبي للأعوام المقبلة، مشيراً إلى أن سير العمل مستمر في المشروع لتحقيق تقدم ملموس في الإنجاز منذ اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المخططات الجديدة.

وأضاف أنه تم منح عقود مهمة للعمل في مطار دبي المستقبلي الضخم في مطار آل مكتوم الدولي، وهو ما يمثل خطوة حاسمة إلى الأمام في تطوير المشروع الطموح، وأشار سموه إلى أن العمل في توسعة مطار آل مكتوم الدولي يسير وفق الجداول الزمنية الموضوعة، متوقعاً أن تكتمل المراحل الرئيسية للمشروع خلال ثماني سنوات نظراً لضخامة حجمه وأهميته الاستراتيجية.

وأردف أن التحول إلى استخدام الوقود المستدام أصبح مطلباً دولياً، وأن التحدي الأكبر يكمن في قلة توفر الوقود المستدام وارتفاع أسعاره عالمياً، داعياً إلى تكاتف الجهود بين الحكومات والمؤسسات لمواجهة هذه التحديات.

وقال سموه: إن طيران الإمارات وقعت العديد من الشركات مع العديد من الناقلات خلال العام الماضي والعام الجاري، الأمر الذي سينعكس إيجابية على المسافرين وشركات الطيران.

وعن مشكلة التأخير في جداول التسليم سواء بالنسبة لطيران الإمارات وفلاي دبي قال سموه: "إنه من المتوقع أن تستلم فلاي دبي خلال العام الجاري نحو 12 طائرة جديدة، الأمر الذي سيكون له انعكاس إيجابي على الناقلة،وعلى خطتها التوسعية، كما من المتوقع أن تستمر وتيرة التسليم بالنسبة لطيران الإمارات من طائرات A350، إذ إنها ستستلم من 12 إلى 15 طائرة خلال العام الجاري.

وقال سموه: إن شركات الطيران بشكل عام تفضل استلام الطائرات المتفق عليها بحسب جداول التسليم على الحصول على تعويضات التأخير من الشركات المصنعة، لأن التعويضات عادة ما تكون جزءاً بسيطاً من الأرباح التي كانت ستحققها شركة الطيران في حال شغلت هذه الطائرات وفق الجداول المعتمدة.

وأكد سموه أن الطلبيات المستقبلية لشركات الطيران في دبي تواكب أجندة دبي الاقتصادية D33، مشيراً إلى أن الطلبيات الجديدة تأتي لتلبية الخطط التوسعية، بالإضافة إلى تعويض الطائرات القديمة، التي يتم إحالتها إلى التقاعد، مشيراً إلى أنه يتم اتخاذ القرارات بشأن الطلبيات، وفق وضع السوق.

هبه الوهالي

أعمل كقائد فريق في الخليج 24، مع إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. عملت من قبل مع حال الخليج كمديرة قسم أخبار الخليج وكاتبة ومحررة للمقالات والأخبار العالمية والعربية. أحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة وعلم الاجتماع من جامعة بيرزيت - فلسطين. ولي خبرة طويلة في إعداد وتحرير المحتوى والمضامين وإنتاج المقالات والأخبار للعديد من المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية، كما لدي خبرة ومعرفة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام وتنسيق المشاريع وإدارتها.