تتواصل الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار المستمر منذ أكثر من 60 يومًا. 
تتزامن دعوات وقف إطلاق النار مع تحذيرات منظمات دولية من كارثة إنسانية وشيكة، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد أعداد الضحايا.

أردوغان: يجب العودة لوقف إطلاق النار

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن القطاع يعاني من إغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات منذ أكثر من شهرين. 
وشدد أردوغان على أن استمرار العمليات العسكرية يفاقم الأزمة الإنسانية ويهدد الاستقرار في المنطقة.

دعوات أوروبية لوقف التصعيد

أعربت رئيسة وزراء إيطاليا عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع في غزة، مؤكدة أن الأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل سريع. 
ودعت إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد وتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.

بيان قطري بريطاني مشترك: ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار

أصدر كل من قطر والمملكة المتحدة بيانًا مشتركًا دعا إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدين على أهمية إيجاد أفق سياسي جاد لإقامة الدولة الفلسطينية. 
كما شدد البيان على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود إعادة الإعمار في سوريا، بالإضافة إلى تأييد التقدم في عملية الإصلاح في لبنان ودعم المسار الدبلوماسي في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.

الأمم المتحدة: الوضع في غزة يسير من سيء إلى أسوأ

حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل خطير، مشيرًا إلى أن وعد حل الدولتين يواجه خطر التلاشي. 
وأكد أن عنف المستوطنين يستمر في الضفة الغربية بمستويات عالية تثير القلق، وأن غزة يجب أن تبقى جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية. 
وشدد على أن إسرائيل تمنع الغذاء والدواء عن غزة منذ ما يقارب الشهرين، داعيًا إلى وقف التهجير المتكرر في القطاع.
في ظل هذه التطورات، تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ويأمل المجتمع الدولي في أن تسفر هذه الجهود عن إنهاء معاناة المدنيين وفتح الطريق أمام حل سياسي دائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام في المنطقة.