في أول تعليق رسمي على الحادثة التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" في مصر خلال الساعات الماضية، أكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم المصرية شادي زلطة أن الوزارة تتابع بحرص التحقيقات الجارية حول واقعة الاعتداء على الطفل ياسين بإحدى المدارس الخاصة في محافظة البحيرة.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، حيث أوضح أن الواقعة تعود إلى فبراير 2024، وأن التحقيقات لا تزال جارية تحت إشراف النيابة العامة والجهات القضائية المختصة.

وأضاف زلطة: "الوزارة أصدرت بيانًا توضيحيًا ردًا على ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونؤكد ضرورة تحري الدقة في نشر المعلومات وانتظار نتائج التحقيق الرسمي".

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المدرسة فور صدور حكم نهائي في القضية، بما في ذلك مساءلة الإدارة المدرسية والجهة المالكة. كما شدد على أن الوزارة لا تتهاون في حماية الطلاب، وتعمل على ضبط المناخ التعليمي ومنع أي انتهاكات تهدد سلامتهم النفسية أو الجسدية.

وأثارت واقعة مأساوية لطفل في السادسة من عمره يدعى "ياسين" حالة من الغضب العارم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب المنشورات المتداولة على منصة "فيسبوك" فإن الواقعة تعود لأكثر من عام، حيث تعرض الطفل لتحرش واعتداء جنسي من قبل عامل مسن داخل المدرسة.

وأفادت المنشورات أن الجاني كان يستدرج الضحية إلى سيارة مهجورة في جراج المدرسة، وهدده لمنعه من البوح بما حدث.

وأشارت المصادر إلى أن والدة الطفل اكتشفت الواقعة وأبلغت الأجهزة الأمنية، مما دفع النيابة العامة لفتح تحقيقات موسعة في القضية التي من المقرر أن تنظرها المحكمة يوم 30 أبريل الجاري. كما أشارت بعض التعليقات إلى أن الواقعة تعود للنصف الثاني من عام 2024.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك