محمد السيد

قامت السلطات الهندية بإغلاق أكثر من نصف الوجهات السياحية في منطقة كشمير وذلك عقب الهجوم الذي استهدف مصطافين الأسبوع الماضي وأدى إلى سقوط عشرات القتلى. 

 وبحسب مصادر رسمية وتقارير إعلامية شهدت منطقة باهالجام جريمة مروعة عندما قام مسلحون بفصل الرجال عن النساء بناءا على أسمائهم الدينية قبل أن يفتحوا نيرانهم بكثافة على المدنيين، مما أسفر عن مقتل 26 شخص غالبيتهم من الهندوس.

 واتهمت الحكومة الهندية اثنين من المهاجمين ووصفتهم بإرهابيون من الجنسية الباكستانية ومنتمون إلى حركة مسلحة تنشط في كشمير.

على الفور نفت باكستان هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، مطالبة بإجراء تحقيق دولي محايد للكشف عن الحقيقة.

 هذه الحادثة كان لها دور خطير في التصعيد بين البلدين الفترة الماضية، حيث علقت الهند العمل بمعاهدة مياه نهر السند المهمة، بينما ردت باكستان بإغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات الهندية.

هذه التصعيدات المتبادلة من البلدين زادت من تعقيد المشهد الإقليمي المتوتر أصلا.

 لم يقف الأمر عند هذا الحد إذ قامت حكومة إقليم جامو وكشمير بإغلاق 48 موقع سياحي من أصل 87، مع تكثيف الحراسة على الأماكن التي لا تزال مفتوحة.