كتب: أحمد كامل

أكد محمد عبد المنعم، مدافع منتخب مصر ونادي نيس الفرنسي، أنه عاش أفضل لحظات حياته داخل جدران القلعة الحمراء وأشار إلى أن بطولتي كأس الأمم الإفريقية السابقتين في الكاميرون وكوت ديفوار كانتا في غاية الصعوبة بسبب الظروف المناخية القاسية بينما النسخة المقبلة من البطولة والتي تستضيفها المغرب في نهاية العام الحالي، ستكون مختلفة بفضل المناخ المعتدل والبنية التحتية المميزة.

تصريحات محمد عبدالمنعم قبل إصابته

وقال محمد عبدالمنعم خلال تصريحاته في حوار أجراه مع قناة "بي إن سبورتس" القطرية قبل تعرضه للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة فريقه أمام باريس سان جيرمان: «المغرب بلد جميل ويملك ملاعب رائعة تسهم في إنجاح البطولة، على عكس النسخ السابقة التي أقيمت في أجواء حارة ورطبة، وهو ما أثر على الأداء العام للمنتخبات».

كما تطرق عبد المنعم للحديث عن مشوار المنتخب في التصفيات الإفريقية، مؤكدًا أن الجيل الحالي لمنتخب الفراعنة يبني مستقبلًا واعدًا بقيادة المدير الفني الجديد حسام حسن، وأنهم حققوا الفوز في جميع مباريات التصفيات، وامتلاكهم مجموعة من أفضل اللاعبين ومدرب يمتاز بالشخصية والروح، إلى جانب إدارة جديدة لاتحاد الكرة بقيادة المهندس هاني أبو ريدة، وجمهور مصري كبير يقف خلف المنتخب دائمًا.

وعن تجربته الاحترافية في فرنسا، أوضح عبد المنعم أن تأخره في خوض تجربة الاحتراف جعله يواجه صعوبات في البداية، لا سيما في التأقلم مع الحياة الجديدة واللغة، لكنه أكد أنه بدأ يتأقلم مع الأجواء ويتعلم اللغة الفرنسية تدريجيًا لمساعدته على الاندماج في صفوف الفريق الفرنسي.

وعن المقارنة بين نادي نيس والأهلي، قال عبد المنعم: «النادي الأهلي هو الأكبر في إفريقيا والشرق الأوسط، نشأت فيه طوال 15 عامًا وكانت أجمل فترات حياتي هناك، وأدين له بكل الفضل فيما وصلت إليه اليوم، ومقارنة الأهلي بنيس غير عادلة، فالأهلي يوفر كل عوامل النجاح، بينما في نيس الأجواء الأوروبية مختلفة واللاعبون صغار السن، والفريق يسعى لبناء مستقبل قوي ويهتم بحل أي مشكلات تواجه اللاعب ولولا الأهلي لما كنت هنا اليوم في نيس».