تحركت أرتال عسكرية كبيرة تابعة للجيش السوري نحو محيط سد تشرين في ريف منبج شمال سوريا، وذلك في اليوم التالي لبيان الرئاسة السورية بشأن تطورات الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد). أظهرت لقطات مصورة تحرك الآليات العسكرية نحو المنطقة، في وقت أكدت فيه الرئاسة السورية رفضها لأي محاولات تهدف إلى تقسيم البلاد أو إقامة كيانات منفصلة.

يأتي هذا التحرك بعد دخول قوات الجيش السوري والأمن التابعين للحكومة الانتقالية إلى منطقة سد تشرين في منتصف أبريل، تنفيذاً للاتفاق الموقع مع "قسد". وفي إطار نفس الاتفاق، دخلت اللجنة المركزية المكلفة من الرئاسة السورية، والتي تشرف على التفاهم بين الحكومة و"قسد"، إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب.

البيان الرئاسي الأخير أكد رفض سوريا لأي خطوات تهدد وحدة البلاد، مشيراً إلى أن الاتفاق بين الرئيس أحمد الشرع وقيادة "قسد" كان خطوة إيجابية نحو الحل الشامل. لكنه شدد على أن تصريحات قيادة "قسد" بشأن الفيدرالية تتعارض مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة سوريا.

في المقابل، دعا قائد "قسد" مظلوم عبدي خلال مؤتمر "وحدة الصف الكردي" في القامشلي إلى ضمان حقوق الأكراد في "سوريا جديدة"، مشيراً إلى أن قواته قد خاضت حرباً على مدار 14 عاماً وقدموا العديد من الشهداء من أجل شعوب المنطقة. عبدي أضاف أن "سوريا الجديدة" بحاجة إلى دستور لا مركزي يضمن حقوق جميع المكونات.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك