نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من سيحكم كندا؟.. حرب الرسوم تشتعل والكنديون يحسمون القرار - تكنو بلس, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 02:44 مساءً
كتب – محمود كمال
يتوجه الكنديون اليوم الاثنين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تطغى عليها تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وتهديداته الصريحة بضم بلادهم وجعلها ولاية أميركية وسط أجواء من عدم الاستقرار الاقتصادي بحسب شبكة CNN.
ويحسم الناخبون مصير رئيس الوزراء المؤقت مارك كارني عبر تقرير ما إذا كانوا سيمنحونه ولاية كاملة مدتها أربع سنوات أو سيختارون منح حزب المحافظين فرصة لقيادة البلاد بعد أكثر من تسع سنوات من سيطرة الحزب الليبرالي على الحكم.
ويبدأ الكنديون الإدلاء بأصواتهم، بحسب الجدول الزمني في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور الواقعة شرق البلاد وذلك في الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وكشفت شبكة CNN أن التوتر الحاصل في العلاقات بين كندا والولايات المتحدة ترك أثرا عميقا على مجريات الحملة الانتخابية لهذا العام خاصة مع تصاعد تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الصادرات الكندية وظهور تهديدات ترمب بضم كندا باعتبارها الولاية الحادية والخمسين مما أثار حالة من الغضب الشعبي عبر مختلف الأطياف السياسية.
ورفض رئيس الوزراء مارك كارني خلال لقاء مع الصحافيين أواخر مارس، أي محاولة لإضعاف كندا أو إخضاعها للنفوذ الأميركي مؤكدًا في تصريحاته: نحن أسياد في وطننا.
وتتيح الانتخابات الفيدرالية الكندية أمام الناخبين تشكيلة واسعة من الأحزاب للاختيار من بينها إلا أن المنافسة الحقيقية تتركز بين الحزب الليبرالي بقيادة كارني الذي تولى زعامة الحزب منذ مارس الماضي وحزب المحافظين المعارض الذي يقوده النائب المخضرم بيير بواليفير.
وتسلم كارني رئاسة الوزراء خلفًا لجاستن ترودو الذي اضطر للاستقالة في مارس الماضي بعد نتائج استطلاعات رأي سلبية أشارت إلى احتمالات خسارة فادحة في الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
وتحدى كارني وهو اقتصادي مخضرم ومحافظ سابق لكل من بنك كندا وبنك إنجلترا سياسات ترمب بمجرد توليه منصبه حيث بدأ بمواصلة فرض رسوم جمركية مضادة على الواردات الأميركية.
وتبنى رئيس الوزراء الجديد سياسة مواجهة مباشرة مع واشنطن وحافظ على النهج الدفاعي ذاته الذي اتبعه ترودو سابقا في التعامل مع التصعيد التجاري الأميركي.
وأدى تصاعد الحرب التجارية وتهديدات الضم من جانب الولايات المتحدة إلى تراجع كبير في شعبية الحزب الليبرالي مما ساهم في تقليص الفارق الانتخابي بشكل سريع بينه وبين حزب المحافظين.
وقدم كارني نفسه خلال الحملة الانتخابية على أنه شخصية محترفة من الوسط السياسي يتمتع بخبرة عميقة تؤهله لإدارة الاقتصاد الكندي وسط مرحلة مضطربة اقتصاديا.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : من سيحكم كندا؟.. حرب الرسوم تشتعل والكنديون يحسمون القرار - تكنو بلس, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 02:44 مساءً
0 تعليق