نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سلوت يُعيد هيبة المدرب الهولندي - تكنو بلس, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 02:12 مساءً
عمل المدربون الهولنديون لعقود في مختلف البطولات المحلية الأوروبية لكن أرنه سلوت أول مدرب يفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم الذي تسبب في معاناة العديد من مواطنيه وتضرر سمعتهم على مر السنين.
وقاد المدرب الهولندي (46 عاما) ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز بعد فوز ساحق 5-1 على توتنهام هوتسبير في أنفيلد أمس الأحد، ليضمن اللقب قبل أربع مباريات من نهاية الموسم ويعزز صورة مدربي بلاده.
وقال سلوت للصحفيين أمس الأحد "(إنه شعور مميز) لأن البلد الذي انتمي له يملك الكثير من لاعبي كرة القدم الرائعين وكذلك المدربين".
وأكمل "أن أكون أول من يحصد لقب الدوري الإنكليزي الممتاز من المدربين الهولنديين شيء مميز للغاية، وسيبقى كذلك دائما".
ومن المؤكد أن تولي المسؤولية خلفا للألماني يورغن كلوب زاد من صعوبة المهمة، لكن سلوت أثبت جدارته وانضم إلى رينوس ميخيلس ويوهان كرويف وليو بينهاكر ولويس فان غال وفرانك ريكارد في الفوز ببطولة خارج هولندا.
وكان ميخيلس هو الأول في برشلونة، حيث شجع مفهومه لكرة القدم الشاملة اللاعبين على تبادل المراكز بشكل متكرر وصنع طريقة لعب هجومية قوية.
واستمر كرويف وريكارد في تطبيق هذه المباديء وتوجوا أيضا بلقب الدوري الإسباني، في حين حقق بينهاكر، الذي توفي في وقت سابق من هذا الشهر، نجاحا في الدوري الإسباني مع ريال مدريد.
ورغم نجاح فان غال في إسبانيا مع برشلونة وفي الدوري الألماني مع بايرن ميونيخ، فإنه يتصدر أيضا قائمة المدربين الهولنديين الذين وصلوا إلى الدوري الإنكليزي الممتاز وسط ضجة كبيرة لكنهم غادروا بسمعة مشوهة.
وشهد موسميه مع مانشستر يونايتد حصول الفريق على المركز الرابع عام 2015 والخامس في العام التالي، وشهدت آخر مباراة له مع الفريق الفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي على كريستال بالاس.
ومثل فان غال، صنع إريك تن هاج اسمه في أياكس أمستردام، لكن فترته في مانشستر يونايتد كانت مخيبة للآمال بنفس القدر وانتهت قبل أوانها بإقالته في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في وقت مبكر من موسمه الثالث في أولد ترافورد.
وكان رود فان نيستلروي هو المدرب الهولندي الآخر في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم لكنه ينتظر مصيره بعد الهبوط مع ليستر سيتي الذي خسر 11 من آخر 12 مباراة.
سلوت (وكالات)
ويُعد فرانك دي بور ورود خوليت وجوس هيدينك وديك أدفوكات ورونالد كومان من بين المدربين الهولنديين البارزين الآخرين الذين فشلوا في تحقيق التأثير المطلوب في إنكلترا.
ومع ذلك، فإن نجاح سلوت قد يساعد في توفير المزيد من الفرص لمواطنيه في إنكلترا وغيرها من البطولات المحلية الأوروبية الكبرى.
وقال ماريو كابتن مدير رابطة المدربين المحترفين في هولندا لصحيفة ألخمين داخبلاد اليومية "علينا أن ننتظر ونرى. ما فعله سلوت فريد من نوعه ورائع حقا".
0 تعليق