يتوقع البنك المركزي الهندي أن ينمو اقتصاد الهند 6.5% هذا العام، ما يجعله الاقتصاد الرئيسي الأسرع نمواً في العالم رغم تصاعد حالة عدم اليقين العالمية، وفقاً لما ذكره المصرف المركزي للبلاد.

ذكر محافظ البنك الاحتياطي الهندي سانجاي مالهوترا، في خطاب ألقاه في واشنطن يوم الجمعة ونشره المصرف على موقعه الإلكتروني يوم الأحد، أنه "رغم أن هذه النسبة أقل من السنوات الأخيرة ولا ترقى إلى مستوى تطلعات الهند، إلا أنها تظل متماشية بشكل عام مع الاتجاهات السابقة، وتبقى الأعلى بين الاقتصادات الكبرى".

تلقت توقعات نمو الاقتصاد العالمي ضربة قوية مع تصاعد الحرب التجارية العالمية التي أشعلها فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب للرسوم الجمركية. ولتعزيز النمو، خفض "بنك الاحتياطي الهندي" أسعار الفائدة في أوائل أبريل، وغيّر سياسته النقدية باتجاه التيسير، مشيراً إلى إمكانية اتخاذ المزيد من إجراءات الخفض.

جاذبية الهند للمستثمرين
في وقت تواجه فيه العديد من الاقتصادات المتقدمة رياحاً معاكسة وتراجعاً في التوقعات الاقتصادية، تواصل الهند تقديم نمو قوي واستقرار، ما يجعلها خياراً طبيعياً للمستثمرين الباحثين عن قيمة وفرص طويلة الأجل، بحسب مالهوترا.

أضاف: "علاوة على ذلك، فإن قوة الطلب المحلي لدينا، واعتمادنا النسبي المنخفض على الصادرات، يحصنان الاقتصاد الهندي من تداعيات العوامل الخارجية".