نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رامي مخلوف يعلن تشكيل حركة مسلحة بـ150 ألف مقاتل في الساحل السوري- ما أهدافها؟ - تكنو بلس, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 06:34 مساءً
في خطوة مثيرة للجدل، أعلن رامي مخلوف، ابن خال رأس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، عن تأسيس قوة مسلّحة جديدة تحت اسم “قوات النخبة”، زاعمًا أن تعدادها يبلغ نحو 150 ألف مقاتل مع قوة احتياطية مماثلة، إضافة إلى لجان شعبية يصل عددها إلى نحو مليون شخص.
جاء إعلان مخلوف عبر منشور مطوَّل نشره على صفحته الشخصية، شنّ خلاله هجوماً حاداً على بشار الأسد وعائلته، متهمًا إياهم بالمسؤولية عن “سقوط سوريا” من خلال تهميش ما وصفهم بـ”رجال الحق”، وعلى رأسهم اللواء سهيل الحسن الملقب بـ”النمر”. كما كرر مخلوف مزاعمه بأنه كان من أبرز داعمي الجيش والدولة قبل أن يتم عزله ومصادرة ممتلكاته.
أهداف قوات رامي مخلوف وموقفه من حكومة دمشق
ادعى مخلوف أن قواته الجديدة تهدف إلى حماية ما وصفه بـ”الإقليم الساحلي” السوري ومكافحة الفقر المنتشر في المنطقة، داعياً إلى فتح قنوات تعاون مع حكومة دمشق رغم الانتقادات اللاذعة التي وجهها لها.
وحاول مخلوف تسويق مشروعه الجديد بوصفه “مبادرة للمصالحة والتنمية”، معبراً عن استعداده لوضع إمكاناته العسكرية والاقتصادية تحت إشراف روسيا لضمان الاستقرار في الساحل السوري.
غير أن خطابه بدا متناقضاً بين اتهامه العلني للنظام بالفشل والفساد من جهة، ودعوته للتنسيق والعمل المشترك من جهة أخرى، ما يعكس محاولاته الحثيثة لاستعادة موطئ قدم سياسي وعسكري بعد سنوات من التهميش.
اتهامات بتورطه رامي مخلوف في تمويل أحداث الساحل
وكانت تقارير صحفية قد تحدثت في وقت سابق عن تورط رامي مخلوف، إلى جانب شخصيات سورية مرتبطة بالنظام المخلوع والمقيمة في لبنان، في تمويل الأحداث التي شهدها الساحل السوري خلال شهر آذار الماضي.
وأكد المصدر أن مخلوف يسعى إلى تأسيس جسم سياسي علوي جديد بدعم مباشر من إيران، في محاولة لإعادة بناء نفوذه السياسي والاقتصادي.
رامي مخلوف.. من واجهة نظام الأسد اقتصادية إلى خصم معلن
على مدار عقود، شكّل رامي مخلوف الواجهة الاقتصادية الأبرز لعائلة الأسد، حيث احتكر قطاعات حيوية مثل الاتصالات والنفط والعقارات والبنوك، ولعب دوراً محورياً في تمويل الأجهزة الأمنية والعسكرية.
غير أن العلاقة بينه وبين بشار الأسد شهدت انهياراً دراماتيكياً عام 2019، عندما شنّ النظام حملة “مكافحة فساد” استهدفته شخصياً، أدت إلى مصادرة أمواله ومؤسساته وملاحقة أفراد عائلته.
ورغم الضربات التي تلقاها، ظل مخلوف يحاول الظهور بمظهر “الوصي الوطني”، مستغلاً التوترات السياسية للعودة إلى الساحة عبر مبادرات ظاهرها “إنقاذي” وباطنها سياسي بامتياز.
قائد “صقور الصحراء” يعترف بالتورط في عمليات الساحل
من جهة أخرى، أعلن محمد جابر، قائد ميليشيا “صقور الصحراء”، مسؤوليته عن إدارة الهجمات الأخيرة ضد قوات الأمن العام في الساحل السوري بالتنسيق مع العميد غياث دلة.
وبرر جابر هذه العمليات بالانتهاكات التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية بحق المدنيين من أبناء الطائفة العلوية.
وخلال لقاء تلفزيوني مع قناة “المشهد”، هدد جابر الحكومة السورية الجديدة بشن عمليات مماثلة، مشيراً إلى مصادرة ممتلكاته في الساحل.
وكانت الهجمات التي نفذتها المجموعات المسلحة المرتبطة بالنظام المخلوع قد أودت بحياة عشرات العناصر الأمنية والعسكرية والمدنيين، بحسب تقارير موثوقة، مما يكشف تصاعد التوترات والانقسامات داخل معسكر النظام السابق.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : رامي مخلوف يعلن تشكيل حركة مسلحة بـ150 ألف مقاتل في الساحل السوري- ما أهدافها؟ - تكنو بلس, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 06:34 مساءً
0 تعليق