الرئاسة السورية تحذّر: نرفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئاسة السورية تحذّر: نرفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي - تكنو بلس, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 06:10 مساءً

اعتبرت الرئاسة السورية اليوةم اليوم الأحد أن "الاتفاق الأخير الذي جرى بين الرئيس أحمد الشرع وقيادة قسد شكّل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل غير أن التحرّكات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، والتي تدعو إلى الفيدرالية وتُكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدّد وحدة البلاد وسلامة ترابها".

وأكّدت في بيان أن "الاتفاق كان خطوة بناءة إذا ما نفّذ بروح وطنية جامعة، بعيداً عن المشاريع الخاصة أو الإقصائية. ونرفض بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميّات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل".

وشدّدت على أن "وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر، وأي تجاوز لذلك يُعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة"، معبرة عن "بالغ قلقنا من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويُضعف فرص الحل الوطني الشامل".

 

الشرع وقائد قسد. (وكالات)

 

وأردفت: "نُحذر من تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تُسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية".

وأضافت: "لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، إذ تتعايش مكوّنات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم. فمصادرة قرار أي مكوّن واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف".

وأكّدت الرئاسة أن" حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكوّنات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية"، داعية "شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم قسد، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية".

وختمت: "نُجدّد موقفنا الثابت بأن الحل في سوريا لا يكون إلا سورياً ووطنياً وشاملاً يستند إلى إرادة الشعب، ويُحافظ على وحدة البلاد وسيادتها، ويرفض أي شكل من أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق