أحرز الكيني سيباستيان ساويه لقب ماراثون لندن للرجال بزمن قدره ساعتان ودقيقتان و27 ثانية الأحد، متفوقاً على مجموعة من أبرز العدائين.

ووصل ساويه (29 عاماً) الذي فاز بماراثون فالنسيا في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلى خط النهاية بمفرده تحت أشعة الشمس الساطعة، متقدما على الأوغندي جاكوب كيبليمو، حامل الرقم القياسي العالمي لنصف الماراثون.

واحتل حامل اللقب الكيني ألكسندر موتيسو مونياو المركز الثالث بعد تفوقه بفارق ضئيل جداً على الهولندي من أصل صومالي عبدي نيغيي في خط النهاية، بينما حل النجم الكيني إيليود كيبتشوغي في المركز السادس.

وعند منتصف السباق، سجلت مجموعة الصدارة التي ضمّت كيبتشوغي وبطل أولمبياد باريس، الإثيوبي تاميرات تولا وكيبليمو، زمناً قدره 1:01:30، وهو توقيت أبطأ من وتيرة الرقم القياسي العالمي.

وجاءت اللحظة الحاسمة عندما قرر ساويه الانفصال عن المجموعة مباشرة بعد محطة التزود بالمياه، إذ لم يتوقف للشرب مثل بقية العدائين، مما منحه أسبقية حاسمة.

وفاجأ ساويه منافسه كيبليمو الذي كان في مؤخرة المجموعة آنذاك، رغم أن العداء الأوغندي أظهر عزيمة كبيرة وأكد أن مستقبله لا يزال واعداً.

أما ساويه، فقد بدا في قمة الانتعاش منذ تلك اللحظة وحتى النهاية، حيث قطع شريط الفوز بكل أريحية.

ولدى السيدات، أحرزت الإثيوبية تيغست أسيفا اللقب بعدما خسرته العام الماضي بفارق سبع ثوان فقط، ثم في أولمبياد باريس بثلاث ثوان.

وسجلت العداءة البالغة 28 عاماً، زمناً قدره ساعتان و15 دقيقة و50 ثانية، محطمة الرقم القياسي السابق لسباق سيدات خالص بفارق نحو نصف دقيقة.

وبذلك انتزعت الرقم من الكينية بيريس جيبشيرشير التي كانت فازت بلقب لندن عام 2024 مع تسجيل رقم قياسي آنذاك، قبل أن تضطر للانسحاب هذا العام.

كما ثأرت أسيفا من الهولندية سيفان حسن التي كانت هزمتها في الألعاب الأولمبية الأخيرة، حيث أنهت حسن السباق ثالثة، متأخرة بثلاث دقائق وعشر ثوان.