يُقدّم موقع خاص عن مصر النشرة العسكرية لرصد العديد من الأحداث العسكرية المهمة التي حدثت على مدار يوم أمس السبت ، الموافق 26 أبريل 2025، وأبرزها: الوحوش الطائرة- أقوى المروحيات الهليكوبتر في العالم .. ومقارنة شاملة بين القوات الجوية السعودية والإسرائيلية .. وزعيم كوريا الشمالية يدشن أول مدمرة من الجيل الجديد.

تفاصيل النشرة العسكرية

الوحوش الطائرة- أقوى المروحيات الهليكوبتر في العالم.. العرب أول المستخدمين

لمعرفة أقوى المروحيات الهليكوبتر في العالم نُلاحظ أنَّ الطائرات الهليكوبتر الحربية تلعب دورًا حاسمًا في المعارك الحديثة؛ حيث تجمع بين قوة النيران والمرونة العالية والقدرة على تنفيذ مهام هجومية ودفاعية معقَّدة.

نستعرض في هذا التقرير أقوى المروحيات الحربية تفاصيل تسليحها ومدى عملها، وأسعارها، والدول المنتجة لها، وأبرز المستخدمين حول العالم.

ويُقدِّم خاص عن مصر أبرز وأقوى تلك المروحيات الهجومية، والدول المستخدِمة لها، وتسليحها، والشركات المنتجة. فقد ساعدت تلك المروحيات منذ ظهورها الأول في الحرب العالمية الثانية، ومن خلال حرب فيتنام وحتى يومنا هذا، على إحداث تحوُّل مُثير في ساحة المعركة.

أقوى المروحيات الهليكوبتر في العالم .. AH-64 Apache  أباتشي

Mil Mi-28 “Havoc”  مي-28 هافوك

Eurocopter Tiger  تايغر

Z-10  تشجيانغ-10 الصينية

Ka-52 “Alligator”  كا-52 التمساح

صراع السماء .. مقارنة شاملة بين القوات الجوية السعودية والإسرائيلية

لعمل مقارنة بين القوات الجوية السعودية والإسرائيلية نلاحظ أن القوات الجوية لأي دولة تُمثل الذراع الطولى التي تستطيع من خلالها تحقيق “ضربة” جوية على بُعد مئات الكيلومترات .. وتعمل الدول على التحديث المستمر لمقاتلاتها الجوية دائمًا لتحقق نوعًا من الردع للدول المحيطة بها، ولعمل نوع من توازن القوى في الإقليم المحيط.

فلا شك أن كفاءة سلاح الجو تشكل عنصرًا مهما في تحديد سير المعارك، إذ يمكن للجيوش بسيطرتها الجوية تحويل مسار الحرب على الأرض بشكل جذري.

النشرة العسكرية .. مقارنة شاملة بين القوات الجوية السعودية والإسرائيلية

موقع “خاص عن مصر” يستعرض في هذا التقرير مقارنة شاملة بين القوات الجوية للمملكة العربية السعودية وإسرائيل، والتي تتفوق المملكة فيهاً عدداً، ولكن هناك ميزة نسبية تكنولوجية لصالح إسرائيل.

عدد الطائرات لدى القوات الجوية السعودية والإسرائيلية

السعودية:

تمتلك 709 طائرات نشطة، تشمل مقاتلات، طائرات تدريب، نقل، ومهام خاصة .

تشمل المقاتلات الرئيسية: F-15SA، F-15S، Eurofighter Typhoon، وTornado IDS.

إسرائيل:

تمتلك 605 طائرات نشطة، منها 251 مقاتلة متعددة المهام .

تشمل المقاتلات الرئيسية: F-35I Adir، F-15I Ra’am، وF-16I Sufa.

زعيم كوريا الشمالية يدشن أول مدمرة من الجيل الجديد

شارك زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في حفل تدشين أول مدمرة من الجيل الجديد تابعة للبحرية الكورية الشمالية، ووصف الحدث بأنه “نقطة انطلاق لبناء قوة بحرية متقدمة”.

مدمرة جديدة متعددة المهام لتعزيز قدرات الدفاع عن السيادة البحرية

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم السبت، عن كيم جونغ أون قوله إن “هذه المدمرة الهجومية متعددة المهام تمثل تعزيزاً لقدرات الدفاع عن السيادة البحرية للبلاد، كما تشكل خطوة مهمة نحو تحقيق طموح كوريا الشمالية في أن تصبح قوة بحرية متقدمة”.

“تشوي هيون” تم بناؤها محلياً خلال 400 يوم فقط

وتطلق كوريا الشمالية يشكل مستمر أسلحة جديدة لتؤكد مضيها في تعزيز قدراتها العسكرية وسط أجواء توتر متصاعد في شبه الجزيرة الكورية.

وأحدث تلك الأسلحة كان المدمّرة الجديدة متعددة المهام .. والتي أُطلق عليها اسم “تشوي هيون” قد بُنيت بالكامل بقدرات وتقنيات محلية خلال مدة قياسية قاربت 400 يوم.

وقد قام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتدشينها، بحضور ابنته جو آي، إلى جانب كبار قادة الجيش وحزب العمال الحاكم، ووجه من خلالها رسائل عسكرية حادة للولايات المتحدة الأمريكية.

لماذا تسعى أمريكا للحصول على كميات كبيرة من صواريخ GMLRS بعيدة المدى؟

أصدرت حكومة الولايات المتحدة طلبًا جديدًا لإنتاج كميات كبيرة من جميع أنواع نظام الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق GMLRS.

أمريكا تسعى لزيادة إنتاج إلى 19 ألف صاروخ سنويًا

وخاطبت الحكومة الأمريكية شركاء الصناعة تؤكد طلبها بزيادة الإنتاج إلى 19 ألف صاروخ سنويًا، مع تحديد مواعيد التسليم الأولية في فبراير 2030.

ووجهت قيادة التعاقدات في الجيش الأمريكي، بإجراء دراسة سوقية شاملة تحمل اسم “البحث عن مصادر” لتحديد الشركات المصنعة التي تمتلك القدرة والخبرة والموارد اللازمة لتلبية متطلبات الإنتاج واسعة النطاق لمكتب مشروع الصواريخ والقذائف الاستراتيجية والتشغيلية STORM.

لماذا تسعى الولايات المتحدة لهذه الكميات الكبيرة؟

يرى المحللون أن إنتاج هذه الكمية الكبيرة من صواريخ GMLRS يرجع إلى سعي الولايات المتحدة لزيادة عدد من العوامل الحاسمة بشكل كبير.

أولًا، أبرزت الصراعات الجارية والمحتملة في المستقبل، بما في ذلك دعم الحلفاء في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، الحاجة إلى قدرات مدفعية سريعة وفعّالة وبعيدة المدى.

ثانيًا، يُركز الجيش الأمريكي على الحفاظ على تفوقه في مواجهة خصوم أقران مثل الصين وروسيا، اللتين استثمرتا بكثافة في قدراتهما النارية بعيدة المدى.

علاوة على ذلك، تم استنزاف مخزونات نظام GMLRS الحالية بشكل كبير نتيجةً لحزم المساعدات الشاملة المُقدمة للدول الشريكة، مما استدعى ضرورةً ملحةً لتجديد المخزونات وتوسيعها.

اقرأ أيضًا: صراع السماء .. مقارنة شاملة بين القوات الجوية السعودية والإسرائيلية

نسخ الرابط تم نسخ الرابط