تتوجه الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي إلى سنغافورة، من أجل المشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي حول "مجتمعات الفرص 2025"، الذي يقام في الفترة من 29 إلى 30 إبريل الجاري.

مشاركة الدكتورة مايا مرسي في فعاليات المؤتمر

وجاءت مشاركة الدكتورة مايا مرسي في فعاليات المؤتمر بناء على دعوة تلقتها من وزير التنمية الاجتماعية والأسرية والوزير المكلف بالشئون الإسلامية في جمهورية سنغافورة خلال زيارته لمصر ولقائه وزيرة التضامن الاجتماعي في يناير الماضي.

وفيما بتعلق بالهدف من المؤتمر الدولي، فإن الغرض منه معالجة القضايا الملحة المتعلقة بتفاوت الدخل، والطبقية الاجتماعية، وكذلك الاستقطاب بين الدول، حيث سيقدم المؤتمر نظرة شاملة على الحراك الاجتماعي العالمي، ويستكشف العوامل الرئيسية التي تشجع على الارتقاء الاجتماعي.

ومن المقرر أن تشارك وزيرة التضامن الاجتماعي في مناقشات حول أدوار مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع في خلق وضمان الوصول إلى الفرص التي تُحسّن الحراك الاجتماعي، فضلا عن استعراض المبادرات والبرامج التنموية التي تقدمها  الوزارة.

كما ستعقد الدكتورة مايا مرسي على هامش فعاليات المؤتمر عدداً من اللقاءات الثنائية مع الوزراء والمسؤولين المشاركين في فعاليات المؤتمر.

وفي إطار الاحتفال باليوم العربي للأصم، الذي يأتي في الأسبوع الأخير من شهر إبريل من كل عام، تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة الأستاذ خليل محمد، حيث تؤكد وزارة التضامن الاجتماعي التزامها الراسخ بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وحرصها على دمجهم الكامل في المجتمع، ليس فقط كأفراد بحاجة إلى الدعم، بل كشركاء فاعلين وأصحاب قدرات ملهمة.

دمج عدد (587) طالبا وطالبة من الصم 

وضعاف السمع بكليات التربية النوعية

وقالت وزيرة التضامن أنه تم دمج عدد (587) طالبا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية في (13) جامعة مصرية من خلال دعم أجور عدد (83) مترجم لغة الإشارة، بتكلفة مالية وقدرها 2.972.000 جنيه سنوياً، وتمثل الإعاقة السمعية في مصر نسبة تُقارب 4.5% من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم يعانون من درجة من درجات فقدان السمع، أما في العالم العربي، فتُقدر أعداد الصم وضعاف السمع بأكثر من 10 ملايين شخص، يعيشون تحديات يومية في التواصل والتعليم والحياة الاجتماعية.