واستعرضت اللجنة -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، خلال الاجتماع- نتائج اجتماع الدورة الـ 32 للمجلس المركزي الفلسطيني المنعقد في رام الله، وناقشت الإجراءات العملية من أجل تنفيذ قراراتها.

وأكد الرئيس أبو مازن، البدء بالحوار الوطني الشامل من اللجنة المكلفة من كل من: اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح، مع الفصائل كافة من أجل تحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وقال أبو مازن، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه وفقا لقرار المجلس المركزي الفلسطيني بتاريخ 24 أبريل الجاري في دورته الـ 32 -الذي قرر استحداث منصب نائب رئيس دولة فلسطين ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتعيينه- وبناء على الصلاحيات المخولة له، فقد رشح حسين شحادة محمد الشيخ، لهذا المنصب.

ووضع الرئيس أبو مازن، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في صورة التحركات السياسية القادمة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، والذهاب إلى عملية سياسية لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.