نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استعدادا للافتتاح: إغلاق المتحف المصري الكبير لمدة 3 أسابيع - تكنو بلس, اليوم السبت 26 أبريل 2025 11:17 صباحاً
أعلنت غرفة شركات السياحة ووكالات السفر المصرية، أن المتحف المصري الكبير سيُغلق أمام الزوار لمدة 3 أسابيع، وذلك بداية من 15 يونيو وحتى 5 يوليو 2025، وذلك تمهيدًا لتنفيذ مجموعة من الأعمال التنظيمية واللوجستية استعدادًا لافتتاحه الرسمي المرتقب.
وجاء في إخطار رسمي وجهته الغرفة إلى أعضائها، أن هذا الإجراء يأتي استجابة لما ورد إليها من وزارة السياحة والآثار، التي أكدت أن المرحلة المقبلة ستشهد تجهيزات دقيقة داخل المتحف، تشمل ترتيبات أمنية وفنية ولوجيستية، من أجل ضمان جاهزية المتحف لاستقبال الزوار في افتتاح سيكون بمثابة حدث عالمي يعكس عراقة الحضارة المصرية.
ونوهت الغرفة بأن الإغلاق المؤقت يأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تقديم تجربة استثنائية للزوار، وتوفير بيئة تنظيمية مثالية تتناسب مع مكانة المتحف كأكبر مشروع ثقافي وأثري في القرن الحادي والعشرين.
ودعت غرفة السياحة شركات السياحة ووكالات السفر إلى عدم إدراج المتحف ضمن برامج الرحلات خلال فترة الإغلاق، لتجنب أي إرباك في الجداول السياحية أو تعريض السياح لتجربة غير مكتملة.
ويعد المتحف المصري الكبير، الواقع بالقرب من أهرامات الجيزة، من أضخم المتاحف الأثرية في العالم، ويضم آلاف القطع النادرة التي تؤرخ لحضارة مصر القديمة، وفي مقدمتها المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون. وهذه الاستعدادات تأتي بغرض الافتتاح الخاص بالمتحف المصري الكبير، حيث من المقرر له يوم 3 يوليو المقبل، فيما تتم مع الشركة المتحدة والترويج له، وسوف تكون على نفس غرار الاحتفالية التي تمت في موكب نقل المومياوات مع اختلاف في السيناريو وطريق العرض وحجم الفاعلية.
ومن المتوقع أن يشهد افتتاح المتحف حضورًا دوليًا رفيع المستوى، حيث تعول الدولة المصرية عليه ليكون نقطة جذب ثقافية وسياحية عالمية، ومركزًا لإحياء روح الحضارة الفرعونية بأسلوب حديث يواكب تطلعات الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتؤكد وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع غرفة شركات السياحة، حرصها على إخطار كافة الجهات المعنية بأية مستجدات تتعلق بمواعيد الافتتاح الرسمي، وذلك لضمان التنسيق الأمثل مع شركات السياحة المحلية والدولية. وفي هذا السياق، يُنتظر أن تعلن الدولة قريبًا عن تفاصيل حفل الافتتاح الكبير، الذي سيكون بمثابة رسالة حضارية من مصر إلى العالم، تؤكد من خلالها أن أرض الفراعنة لا تزال منبعًا للدهشة والإلهام.
0 تعليق