الخطيب: الحديثُ عن نزع السلاح لغة عداء لا وطنية وهي دعوة للعدوّ ليستمرَّ في عدوانه - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخطيب: الحديثُ عن نزع السلاح لغة عداء لا وطنية وهي دعوة للعدوّ ليستمرَّ في عدوانه - تكنو بلس, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 01:40 مساءً

سأل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، :"هل ما يشهدهُ لبنانُ اليوم من اهتزازٍ مستمرٍّ، وتخلخلٍ عند كلّ طارئٍ إقليميٍّ أو عالميّ، مردُّهُ إلى ضعفٍ في عناصرِ نشأتهِ الأولى؟ وهل غابتْ مقوّماتُ التماسك، فانكشفتْ بنيتُهُ أمامَ كلّ ريح؟".

واعتبر الخطيب انه "آنَ أوانُ المراجعة، وإعادةِ البناءِ على أسسٍ تحفظُ الكيانَ من التفكّك، وتنقلهُ من التوتّرِ الدائمِ إلى الاستقرارِ المستدام، وتحفظُ ثرواتِه، وتصونُ كرامتَه، وتُفشلُ مشاريعَ الطامعينَ به، والمتربّصينَ بخيراتهِ وبموقعِه".

وتابع :"نحن نؤمنُ بضرورةِ الحفاظِ على هذا الكيانِ وتطويرِه، لأنهُ يستحقُّ الحياة، ولأنّ اللبنانيين شعبٌ واحدٌ، يتشاركونَ القيمَ الأخلاقيةَ والمعنويةَ ذاتها، ويُدركونَ أنّ محاولاتِ التمزيقِ ذاتُ منشأٍ خارجيٍّ، تستهدفُ مصالحَ الأمةِ، وتخدمُ المشروعَ الصهيونيّ التلمودي، الذي لا يرى في الآخرينَ سوى حيوانات خُلقت على هيئة بشر لخدمتهم، كما يُصرّحون دون حياء".

ولفت الى ان "من يُشيعُ أجواءَ العداءِ تجاهَ جمهورِ المقاومة، ويُشيطنها بأكاذيبَ متكرّرةٍ، واتهاماتٍ فارغةٍ، وتشكيكاتٍ مدفوعةٍ من الخارج، عبرَ إعلامٍ مزيّف، إنّما يخوضُ حربًا من نوعٍ آخر، لن تُفلحَ كما لم تُفلح الحربُ العسكريّةُ من قبل".

ورأى إنّ "هذه المحاولاتِ ستزيدُ اللبنانيينَ صلابةً وتمسّكًا بوطنِهم، وبجيشِهم، ومقاومتِهم، التي هي السندُ الحقيقيُّ لردعِ العدوان، واستعادةِ الأرض، وفرضِ الالتزامِ بالاتفاقات، والعيشِ الآمنِ في القرى بعد الإعمار"، أما الحديثُ عن "نزع السلاح"، فهو لغةُ عداءٍ، لا وطنية، وهي دعوةٌ للعدوّ ليستمرَّ في عدوانه".

واضاف :"فليُترك هذا الملفُّ لحوارٍ هادئٍ، بعيدًا عن المزايداتِ الإعلامية، والاستثمارِ السياسي، وليكن قرارُهُ وطنيًّا جامعًا، لا انبطاحاً أمام المطالب الخارجية، ومصداقيّةُ الحكومةِ اليوم في تنفيذِ التزاماتِها، لا في تعليقِ الإعمارِ على انسحابِ العدوّ، بيانُها الوزاريُّ واضح، ولكنّ تصريحاتِ بعضِ الوزراء لا تنسجمُ معه، بل تعكسُ سياساتِ أحزابِهم، لا مصلحةَ الشعبِ، فليُعاملِ الجميعُ على قدمِ المساواة، ولتُستعدْ هيبةُ الدولةِ، عبرَ احترامِ سيادتها، وردعِ كلّ تجاوزٍ من أيّ مبعوثٍ خارجيٍّ يسيءُ إليها"

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق