يبدو أن الممثلة جينيفر أنيستون لا تستطيع الإفلات من الشائعات التي تواصل ربط اسمها برومانسية مفرطة مع شخصيات بارزة في السياسة أو عالم الترفيه. 

شائعات جديدة تلاحق  بيدورباسكال وجينيفرأنيستون

بعد موجة الجدل التي أثيرت سابقًا بشأن علاقة مزعومة بالرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وجدت جينيفر أنيستون نجمة مسلسل Friends نفسها مجددًا في قلب الشائعات، وهذه المرة مع النجم التشيلي بيدرو باسكال، بطل مسلسل The Last of Us.

 والتكهنات انطلقت عقب ظهور الثنائي سويًا في عشاء ودي برفقة عدد من الأصدقاء في برج صن ست في ويست هوليوود، أواخر مارس الماضي. 

وسرعان ما تصدرت الصور العناوين، وبدأت وسائل إعلام في الإشارة إلى وجود “كيمياء واضحة” بينهما، مستندة إلى مصادر مجهولة تزعم أن العلاقة تتجاوز حدود الصداقة.

وبعض التقارير ادّعت أن بيدورباسكال وجينيفرأنيستون يحاولان إبقاء العلاقة طي الكتمان، واصفة إياها بـ”الصداقة ذات الامتيازات”، في حين تحدثت أخرى عن مغازلات متبادلة، وذلك رغم غياب أي تأكيد رسمي.

ورغم نفي الطرفين، لا تزال الشائعات مصمّمة على إثارة الجدل، خاصة بعد أن نشرت أنيستون تهنئة خاصة لباسكال عبر إنستجرام بمناسبة عيد ميلاده الخمسين، وصفت فيها الممثل بكلمات لافتة: يمكنني التأكيد: إنه جيد كما يبدو، عيد ميلاد سعيد، بي بي.

وبدوره، علّق باسكال على الشائعات خلال لقاء صحفي للترويج لموسم جديد من مسلسله، قائلًا:أنا وجينيفر صديقان مقرّبان، كان مجرد عشاء لطيف مع أصدقاء، لا شيء أكثر من ذلك.

ومع غياب الدلائل القاطعة، تبقى العلاقة بين أنيستون وباسكال محاطة بالغموض، في وقت تواصل فيه الصحافة الوردية البحث عن قصة حب جديدة تملأ بها عناوينها.

المصدر القاهرة 24