نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نزاع كشمير.. الصراع طويل الأمد بين الهند وباكستان في سطور - تكنو بلس, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 02:34 صباحاً
القاهرة (خاص عن مصر)- يظل نزاع كشمير أحد أطول الصراعات الإقليمية وأكثرها تعقيدًا في جنوب آسيا، حيث تدعي كل من الهند وباكستان ملكيتها الكاملة للمنطقة رغم سيطرتها على أجزاء منها فقط. فيما يلي لمحة عن أهم الأحداث التاريخية التي شكلت الصراع المستمر:
1947: التقسيم وبداية النزاع
في أغسطس 1947، قُسِّمت الهند البريطانية إلى دولتين – الهند وباكستان – على أسس دينية، مما أدى إلى أعمال عنف واسعة النطاق وإحدى أكبر موجات الهجرة الجماعية في التاريخ. أصبحت منطقة كشمير، ذات الأغلبية المسلمة التي يحكمها الهندوس، قضية محورية.
طالبت كل من باكستان والهند بكشمير، وتصاعد النزاع الإقليمي بعد أن وافق مهراجا كشمير على طلب المساعدة العسكرية من الهند ضد الغزاة القبليين المدعومين من باكستان.
1948: الحرب الأولى وتدخل الأمم المتحدة
اندلعت الحرب الهندية الباكستانية الأولى على كشمير في أكتوبر 1947، وانتهت عام 1949 بعد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة. أصدر مجلس الأمن الدولي القرار 47، الذي دعا إلى إجراء استفتاء لتحديد مستقبل كشمير.
إلا أن الخلافات حول تنفيذ القرار وانسحاب القوات حالت دون تنفيذه بالكامل، وظلت كشمير مقسمة على طول خط السيطرة.
خمسينيات وستينيات القرن العشرين: استمرار التوترات والحكم الذاتي الهندي لكشمير
في عام 1950، منحت الهند كشمير وضعًا خاصًا بموجب المادة 370 من دستورها، مما سمح للمنطقة بحكم ذاتي واسع، بما في ذلك علمها ودستورها. على الرغم من ذلك، استمرت التوترات، وبلغت ذروتها في حرب عام 1965 على كشمير، والتي انتهت مجددًا بوقف إطلاق النار دون حل للنزاع الإقليمي.
سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي: التمرد والتطورات السياسية
أدت الحرب الهندية الباكستانية عام 1971 إلى قيام دولة بنغلاديش، وفي ثمانينيات القرن الماضي، شهدت كشمير صعود حركة تمرد انفصالية بدعم من باكستان، سعت الحركة إما إلى الاستقلال التام أو الاندماج مع باكستان. أدى هذا التمرد إلى انتشار العنف، وحملة قمع عسكرية هندية وحشية، ونزوح جماعي.
تسعينيات وألفينيات القرن الماضي: حرب كارجيل وسباق التسلح النووي
بلغ الصراع ذروته الخطيرة عام 1999 مع حرب كارجيل، حيث عبرت القوات الباكستانية خط السيطرة واستولت على مواقع مرتفعة في كشمير الهندية.
انتهت الحرب بانتصار عسكري هندي، لكنها زادت من حدة التوترات بين الدولتين النوويتين. أجرت كل من الهند وباكستان تجارب نووية عام 1998، مما أثار مخاوف من احتمال نشوب صراع نووي.
أقرا أيضا.. الجامعة لم تعُد الحلم.. شباب أمريكيون يختارون العمل بدلًا من الغرق في الديون
2001 – 2019: الإرهاب والضربات العسكرية
أدت هجمات إرهابية، مثل هجوم عام 2001 على البرلمان الهندي وهجمات مومباي عام 2008، إلى تفاقم التوتر في العلاقات. اتهمت الهند جماعات إرهابية متمركزة في باكستان بالوقوف وراء هذه الهجمات، مما أدى إلى تصعيد دبلوماسي وعسكري.
في عام 2016، نفذت الهند “ضربات دقيقة” في الأراضي الباكستانية عقب هجوم على قاعدة عسكرية. في عام 2019، تصاعدت التوترات بين البلدين بعد أن أعلنت جماعة إرهابية مسؤوليتها عن تفجير انتحاري في كشمير أسفر عن مقتل 40 جنديًا هنديًا.
2019: إلغاء المادة 370 والتداعيات السياسية
في أغسطس 2019، ألغت الهند المادة 370، التي كانت تمنح جامو وكشمير حكمًا ذاتيًا خاصًا، مما حوّل المنطقة إلى إقليم اتحادي خاضع لسيطرة نيودلهي مباشرة. أعقب هذا القرار إغلاق أمني شامل، وقطع للاتصالات، واعتقال قادة سياسيين.
أدانت باكستان بشدة هذه الخطوة وخفضت مستوى العلاقات الدبلوماسية، إلا أنها أدت إلى اضطرابات واحتجاجات واسعة النطاق في كشمير.
2024 – حتى الآن: الانتخابات والتوترات المستمرة
في عام 2024، أُجريت انتخابات إقليمية في جامو وكشمير لأول مرة منذ إلغاء الحكم الذاتي، مما أدى إلى تشكيل حكومة محلية جديدة تحت الحكم الهندي المباشر.
مع ذلك، لا يزال العديد من الكشميريين يطالبون باستقلال ذاتي أوسع وحقوق سياسية ضمن الإطار الفيدرالي الهندي. لا يزال الوضع متقلبًا، مع وقوع اشتباكات دورية بين قوات الأمن الهندية والجماعات المتمردة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : نزاع كشمير.. الصراع طويل الأمد بين الهند وباكستان في سطور - تكنو بلس, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 02:34 صباحاً
0 تعليق