كتب .. مصطفى محمود

عاد الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، المعروف بلقب "الأمير النائم"، إلى واجهة التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشر صور نادرة له في طفولته، تزامنًا مع دخوله العام الحادي والعشرين في غيبوبة مستمرة منذ تعرضه لحادث مروري عام 2005.

الصور التي أثارت مشاعر متابعيه، نشرتها عمته الأميرة ريما بنت طلال عبر حسابها في منصة "إكس"، وكتبت:حبيبي الوليد بن خالد واحد وعشرون عامًا وأنت دائمًا حاضر في قلوبنا، وفي قلوب أحبابك بدعواتنا. اللهم اشفِ عبدك الوليد؛ فلا يعلم بضعفه إلَّا أنت يا رب السماوات والأرض.

وكان الأمير الوليد قد تعرّض لحادث سير أثناء دراسته في الكلية العسكرية، أدخله في غيبوبة طويلة، وسط محاولات طبية محلية ودولية لإنقاذه، أبرزها تدخل فريق طبي أميركي وإسباني، دون أن تنجح الجهود في إيقاف النزيف الدماغي بشكل كامل.

والده، الأمير خالد بن طلال، لا يزال يُصر على إبقاء نجله تحت الرعاية الطبية الكاملة، أملاً في أن يمنّ الله عليه بالشفاء، قائلاً في وقت سابق: إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. ومن حفظ روحه كل هذه السنوات، قادر على أن يشفيه.

وسبق أن أثار الأمير الوليد الأمل بتحركات خفيفة في جسده، حيث وثقت الأميرة ريما مقطع فيديو في عام 2019 يُظهر تحريك رأسه من اليمين إلى اليسار، وعلّقت آنذاك: "الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر."