"بينالي الشارقة": أعمال فنّية تُحاكي الحياة ورسوم بعيون فنّان ضرير (صور) - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"بينالي الشارقة": أعمال فنّية تُحاكي الحياة ورسوم بعيون فنّان ضرير (صور) - تكنو بلس, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 08:40 صباحاً

بين الحفاظ على طابعها التراثي ومواكبة النهضة العمرانية التي حقّقتها دولة الإمارات خلال العقدَين الأخيرَين، نجحت إمارة الشارقة في تصدير تاريخها وحاضرها إلى الجيل الجديد، معزّزة بذلك مكانتها على لائحة الوجهات الثقافية الأهمّ في الشرق الأوسط.

 

فقد انكبّت جهود "مؤسسة الشارقة" الحكومية على نشر ثقافة الفن المعاصر في مدن الإمارة، من خلال أهم المعارض الموسمية التي تستقطب الزائرين العرب والأجانب، وأبرزها "بينالي الشارقة"، الذي يُقام كلّ عامَين، منذ انطلاقته عام 1993.

 

 

بدورته الـ16 هذا العام، والممتدّة من 6 شباط / فبراير إلى 15 حزيران / يونيو، يُشارك في معرض "بينالي الشارقة" أكثر من 200 فنان، ويضمّ أكثر من 600 عمل فنيّ يجري تقييمها من 5 فنانين أجانب، هم: السينغافورية البحرينية أمل خلف، الأندونيسية عليا سوستكا، النيوزيلندية مايغن تماتي، الهندية نتاشا جنوالا والتركية زينب أوزي.

 

يتميّز "بينالي الشارقة" بكونه "الغاليري" الوحيد في الشارقة الذي يتألّف من طبقتَين، ولا يزال يحافظ على أسسه العمرانية القديمة على الرغم من محيطه الحديث، بعدما افتُتحت 6 مبانٍ حديثة في الدورة الـ11 لـ"البينالي" عام 2013.

 

"النهار" جالت داخل أروقة المعرض الذي يضمّ ثلاثة أجنحة لفنانين عرب وأجانب، تجمع ما بين الفن المعاصر والقديم، وتضمّ قطعاً فنية ولوحات رسم، تحمل كلّ منها قصة وعبرة وتُشكّل رسالة من صاحبها إلى الزائرين.

 

d4eb70185f.jpg

 


"رسوم بعيون فنان ضرير"

اللوحات التي تُزيّن جدران الطبقة الثانية من "بينالي الشارقة" رُسِمَت بريشة فنان لا يُبصر الضوء، لكنّه يُبصر معنى الفن ويشعر بالألوان.

 

ناصر اليوسف، فنان بحريني، فقد بصره عام 1995، لكنّه لم يستسلم، ودفعه شغفه للرسم إلى ممارسة عمله بمساعدة زوجته في اختيار الألوان المناسبة وتقنيات الرسم.

 

رسوم اليوسف تعكس ثقافة البحرين للمشاهِد وتنقله إلى البلد حيث هو، يعود بعضها إلى الأعوام ما بين 1998 و2001، حينما كان ضريراً، قبل أن يُفارق الحياة عام 2006.

 

f1d598687a.jpg

 

"اللؤلؤ... بحثاً عن حياة"

تروي الفنانة الفليبينية الكندية ستيفاني كوميلانغ قصص الغواصين في العصر القديم، وتُجسّد من خلال عمل مركّب بالفيديو والخشب، معاناة الغوص لجمع اللؤلؤ، قبل أن تتأثّر هذه الحرفة بالتجارة العالمية والتكنولوجيا.

 

يعكس العمل دور السياقات الاجتماعية والثقافية في تشكيل الوعي حول العمالة والهجرة، والبحث عن الحياة في رحلة صيد اللؤلؤ وإنتاجه صناعيّاً في الخليج العربي والفيليبين والصين.

 

02c4813c4b.jpg

 

وفي العمل، شاشتان تعرضان بثّاً مباشراً من سوق اللؤلؤ الصيني وستارة مكوّنة من 6 آلاف حبّة لؤلؤ مصنّعة، إلى جانب قطعة خشبية لعمل الغواصين في الماضي.

 

72701f8d13.jpg

"الصدف"

على شكل صدفة معلّقة في سقف المعرض، تُعالج الفنانة الكويتية أميرة القادري أزمة التلوّث البيئي الذي تُسبّبه أدخنة المصانع ومخلّفاتها على الطبيعة والبحر.

 

في هذا العمل، تتحدّث القادري عن كيفية تأثير المواد الكيميائية التي تُستَخدم لصناعة السفن في تحويل جنس الأصداف البحرية من الإناث إلى الذكور، وكيف تتسبّب هذه المواد بقتل الأصداف عند الالتصاق بها أسفل السفن، ممّا يؤثّر على تكاثرها وحياتها.

 

 [email protected]

 

0e0b49581c.jpg

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق