قالت عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة سابقاً، الدكتورة علياء المهدي، إن أسعار الذهب العالمية تشهد ارتفاعاً غير مسبوق ومتسارعاً بسبب عوامل دولية معقدة، أهمها تحويل السندات الأميركية إلى ذهب من قبل بعض الدول الكبرى مثل الصين وروسيا.

وقال المهدي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية روان أبو العينين ببرنامج «تريندنج بلد» المذاع على فضائية «إن إن آي» المصرية، إن سعر أوقية الذهب ارتفع من 1800 دولار إلى أكثر من 3500 دولار خلال عامين فقط، واصفاً هذا التطور بأنه غير طبيعي وسريع. وأشار إلى أن السوق لا يزال في صعود، لكن من الصعب التنبؤ ما إذا كان السعر سيصل إلى مستويات 6 آلاف دولار وما فوق.

وأضاف أن الطلب لا يقتصر على الدول الكبرى، بل يصل أيضاً إلى الدول النامية ومتوسطة الدخل التي تريد حماية اقتصاداتها، وهو ما يزيد الطلب ويدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع.

وأوضح المهدي أن الذهب يعد حاليا الأداة الاستثمارية الأكثر أمانا مقارنة بالعقارات أو أسواق الأسهم العالمية، مؤكدا أنه لا يوجد حاليا بديل حقيقي للذهب حيث تتفوق معدلات عائد الذهب على جميع القطاعات الأخرى.

وأوضح أوزتورك أن تقديرات صندوق النقد الدولي للنمو الاقتصادي في نطاق 3.5-3.7 في المائة للعام المالي 2024-2025 ليست جديدة وأعلن عنها العام الماضي أيضا، وأكد أن مصر يمكن أن تصل إلى معدل نمو أعلى يبلغ 4.3 في المائة فأكثر إذا تم تشجيع الاستثمار والصناعة والزراعة بقوة وبشكل مستمر.

وفيما يتعلق بسعر صرف الدولار، أكد المهدي أنه لا يتوقع تذبذباً جديداً في سعر الجنيه المصري في عام 2025، ولن تكون هناك تقلبات كبيرة في سعر الصرف، لكنه لم يستبعد إمكانية حدوث تحركات تدريجية طفيفة.

وقال الدكتور علياء إنه يتوقع أن ينخفض التضخم أكثر إلى نحو 10 في المائة، مضيفا: “قد ينخفض قليلا إلى 9.5 في المائة، لكنني لا أعتقد أنه سينخفض كثيرا عن ذلك”. قال.